الأخبار

وزير الداخلية العراقي يلتقي ممثلي الأحزاب العراقية بدمشق


قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني "إن التجربة الديمقراطية في العراق لا زالت فتية، وهي بحاجة إلى جهود جميع العراقيين لكي تنضج".

واضاف البولاني، خلال اجتماعه مع ممثلي مختلف الأحزاب والتيارات السياسية العراقية في فندق الشيراتون بدمشق، "أن النظام السياسي القائم في العراق منفتح على كل المكونات والأفكار والتوجهات التي كانت مقموعة في عهد النظام القمعي"، مشيرا إلى خطوات عملية اتخذت بغرض حل الملفات العالقة، ولاسيما الملف الأمني.

وكشف البولاني خلال هذا اللقاء الذي رافقه وزير شؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي، ووكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية العراقية، كشف عن تشكيل "قوات حدود قوامها الآن 25 ألف جندي، إضافة إلى قوات الشرطة الوطنية التي نسعى إلى تطويرها عبر برامج مكثفة للتأهيل والتدريب في دول صديقة".

من جانبه أكد الوائلي في اللقاء نفسه بان "الحكومة العراقية لن تقصر في معالجة الملفات الأساسية"، مؤكدا "أن المصالحة الوطنية التي جرى الحديث حولها كثيرا في الآونة الأخيرة ليست حبرا على ورق".

وأشاد الوائلي بالممارسة الديمقراطية القائمة في العراق، منوها بأهمية هذه الزيارة الإقليمية التي بدأت من الأردن وتشمل، إضافة إلى سوريا، عددا من الدول الأخرى في المنطقة، بغرض التنسيق والتعاون في حل المشكلة الأمنية".

بعد ذلك أشار ممثلو الأحزاب والتيارات السياسية العراقية إلى عدد من المشاكل التي يعاني منها العراقيون مثل مسألة الجنسية، والمشاكل التي تعترض سبيل المسافرين على الطريق الدولية بين بغداد ودمشق، وهموم العراقيين المقيمين في دمشق، وناشدوا الوفد أن يطرحوا هذه الملفات لدى محادثاتهم مع المسؤولين السوريين.

وقد حضر اللقاء ممثلون عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والحزب الشيوعي العراقي، والحزب الإسلامي العراقي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، والحركة الديمقراطية الآشورية، والجبهة التركمانية العراقية... وغيرها من الأحزاب والتيارات والتنظيمات التي تمثل الطيف السياسي العراقي الواسع.

وكان البولاني قد وصل دمشق ظهر اليوم الجمعة يرافقه وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي، ووكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي، وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية العراقية لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين، والتنسيق في الجانب الأمني.

وكان في استقبال الوزير العراقي والوفد المرافق له اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية السوري، والدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا، واللواء صقر خير بيك معاون وزير الداخلية، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب المركزية في وزارة الداخلية وقادة شرطة دمشق وريف دمشق ودرعا.

وأوضح البولاني فى تصريحات للصحفيين فور وصوله أن المباحثات بين الجانبين التي ستبدأ غدا "ستتناول عددا من المواضيع المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين وزارتي الداخلية في البلدين، وتوسيع مجالاته المستقبلية بما يخدم مصالحهما المشتركة".

وبدوره جدد اللواء عبد المجيد حرص سورية على وحدة العراق أرضا وشعبا واستقراره ودعم كل الجهود التي من شأنها دفع العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك