اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، الخميس، أن الشعارات التي أطلقها جيش المهدي "مهددة" للطوائف الاخرى.وقال الشابندر في تصريح نقلته "السومرية نيوز"، إنه "عندما يوصف هؤلاء الناس الأبرياء المدفوعين بأنهم قنابل موقوتة بيد الصدر والحوزة، فإننا نستطيع أن نفهم نوايا ومقاصد الاستعراض"، معربا عن استغرابه بالقول "كيف نصدق أن السنة والمسيحيين يحضرون الاستعراض ويرددون شعارات (لبيك يا زهراء) ؟، إنه ضحك على الناس"، بحسب تعبيره.ووصف القيادي في التيار حازم الأعرجي، خلال كلمة له في استعراض جيش المهدي، عناصر جيش المهدي بأنهم "قنابل موقوتة بيد الصدر والحوزة"، مؤكدا أن كراديس المستعرضين تظم مسلمين ومسيحيين وعربا وكردا وتركمان.واعتبر الشابندر أن "الشعارات التي أطلقها جيش المهدي هي مهددة للطوائف الأخرى".واستعرض الآلاف من عناصر جيش المهدي، صباح اليوم، في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق بغداد، وبإشراف مباشر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وتقدم الكراديس شيوخ معممون، في وقت يشهد الاستعراض غياب تام للقوات الأمنية، ووطأ المستعرضون العلمين الأمريكي والاسرائيلي، كما أحرقوا أعلاما أمريكية، وررد المستعرضون شعارات ( نعم نعم يا زهراء)، (نعم نعم للاسلام)، (نعم نعم للعراق)، (لبيك لبيك يا مهدي).ويأتي هذا الاستعراض تلبية لدعوة أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الـ27 من نيسان الماضي، لأنصاره إلى استعراض إسلامي في الـ23 من أيار الحالي، في العاصمة بغداد، ومن ثم تم تأجيله إلى اليوم الخميس. وجاءت دعوة الصدر إلى الاستعراض عقب تهديده، في التاسع من نيسان الماضي، برفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج "المحتل"، فضلاً عن دعوته إلى اعتصام مفتوح ومقاومة عسكرية سنية وشيعية للمطالبة بانسحاب الجيش الأميركي من البلاد. وكان المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أكد، في حديث لـ"السومرية نيوز" في الـ28 من نيسان الماضي، أن عدم انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضده، وفيما أشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي يقيمه التيار يهدف إلى تأكيد وجود قاعدة رصينة وقوية له، نفى تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخراً. يذكر أن عدداً من السياسيين العراقيين عبروا عن قلقهم من عودة الطائفية والمظاهر المسلحة في الشوارع في حال رفع التجميد عن جيش المهدي، ودعوا التيار الصدري إلى العمل على خروج القوات الأميركية من خلال الحكومة العراقية ومجلس النواب.
https://telegram.me/buratha
