الأخبار

ماذا جرى يوم امس في بيت عدنان الدليمي؟


افادت معلومات مؤكدة بان الأحاديث التي انتشرت يوم امس للهجوم على بيت عدنان الدليمي والتي تزامنت مع انتشار خبر بعثي عن اغتيال سماحة الشيخ الصغير، اخفت وراءها جملة من الحقائق، فقد أشار مراسل لنا في مدينة الحرية بأن مجموعة من اللجان الشعبية وقع بيدها خبر دقيق بان مجاميع ارهابية ستحاول مهاجمة المدينة قادمة من بيت عدنان الدليمي ومن مقر تلفزيون بغداد في حي الجامعة، ولهذا فقد كمنت لهذه المجاميع في موقع متقدم على منطقة الحرية، وبالفعل حاول المقتحمون التسلل إلى مدينة الحرية، ففسح لهم المجال إلى ان وقعوا بين كماشتي القوة الكامنة والقوة المدافعة بشكل مباشر عن المدينة، وعندئذ تم الاطباق عليهم من الجهتين، مما جعل بعضهم يفر منسحباً صوب بيت عدنان الدليمي في حي العدل، وقد تمت ملاحقتهم من دون قصد للهجوم على بيت الدليمي ولكن حرس بيت الدليمي راح يطلق النار على القوة التي تلاحق لكي يفسح المجال للقوة المنسحبة أن تنجو من خلال الولوج إلى أزقة حي العدل، وصادف في نفس الوقت أن ألقيت قذيفتي هاون على المنطقة مما حدا ببعض حماية الدليمي أن يخرجوا ليعملوا على تصفية بعض الشباب هناك بحجة انهم من ألقى قذيفتي الهاون، ولكنهم فوجئوا بشدة النيران التي جابهتهم فوقعوا جميعا بين قتيل وجريح.

طبعا خبر اغتيال سماحة الشيخ الصغير سربته المواقع البعثية كموقع حنين التي حاولت ان تثير بعض الحماس في نفوس ازلامها وبغية ايجاد هرج ومرج، وأطلقت نيران الفرحة بشكل مكثف في منطقة الزيدان، ولكنها فرحة ما تمت حينما بدأ صوت سماحته يهدر عبر مقابلة قناة العراقية في أخبار الساعة الثالثة ظهرا، وتبين انه مجرد اكذوبة رخيصة.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2006-11-29
بالبداية انشاء اللة الاخوة موجودة بين كل العراقيين على عناد الدليمي وحارث الضاري ودول الجوار ولكن يا اخوان تعليقي هو عدم استخدام اسلوب الجان الشعبية او نصب الكمائن والهجوم المضاد وماعرف ايش اذا اكانت هنالك معلومات عن وجود ارهابيين فالافضل الاتصال بالاجهزة الامنية ومساعدهتة ولا ضير بالتحرك معها وليس دعنا نهجم ونطارد وتكبدو كذا قتيل وكذا جريح وكانة بيان عسكريبااخوان الموقف في العراق وخصوصا بغداد خطير وترى اذا لا سمح اللة نشبت اي حرب لا قدر اللة اهلية فلا يوجد رابح الجميع خسران مع خالص تحياتي
ابو محمد العراقي
2006-11-29
حين نقرأ مثل هذه الأخبار فهل نصدقها أم نكذبها ؟ ولماذا تسكت الحكومة عن مثل هذه الأخبار ولاتكشفها للناس كي يعرفوا حقيقة مايجري وخصوصاً السنة الذين يطبلون لعدنان القذر وعصاباته، أنه السبب في دمارهم القادم وأنه سوف يجرهم إلى الهاوية؟ أم أن رجال الحكومة يخافون من عدنان كشيدة وزمره ؟ أم يخافون من طارق الشر الذي يدعم الإرهاب من أعلى موقع في الدولة العراقية؟ وإذا كان هؤلاء ليس لهم هم سوى نعت الحكومة ويقصدون الشيعة منها بأنها طائفية ، فلماذا لايكون رجال الشيعة في الحكومة رجال ويكشفون الأوراق المخفية .
ابو مريم المهاجر
2006-11-28
الى متى نصبر لهؤلاءالخنازير مو حتى الصبر مل من هؤلاء الحيوانات يجب على الحكومه مكافحة هذه القوارض لانهم ارذل خلق الله على سطح الارض ومكانهم الحالي تحت سطح الارض مع قائدهم الهمام وبطل الجحور . حماك الله ورعاك من كل مكروه يا شوكه في عين الدليمي سماحة الشيخ الصغير .
سارة
2006-11-28
هذه الأعمال تخدم الأعداء اذآ هم متفقين معهم على تخريب العراق ولا يوجد تفسير آخر لماذا لم يعارضوا صدام عندما كانوا يتفرجوا عليه كيف قاد العراق الى الهاوية التي نحن فيها ولا حاولوا ايقافه هم ليسوا بوطنيين كما يدعون عليهم ان يفهموا امورنا كانت بيد البريطانيين وبدأت بيد الأمريكان منذ 1963 فعيب عليهم يتصرفوا بغباء نحن الآن في القرن الواحد العشرين السياسة يريد لها ذكاء وليس تخريب مثل قائدهم الغبي الذي ما وصلنا اليه الآن.
سلام هاشم السني
2006-11-28
الله اكبر من كل من يريد جر العراق الى حرب اهليه يفرح بها قلوب الصداميين نحن براء من عدنان الدليمي وشرذمتهم والشيعه احبتنا واخواننا في الدين ولن تفرقنا قوى الشر والظلام فليسمع اخواني الشيعه ولنغيضهم بألفتنا ومحبتنا ولنفضح كل من يدفع الى التفرقه بين الاهل والاحبه
سلام هاشم السني
2006-11-28
الله اكبر من كل من يريد جر العراق الى حرب اهليه يفرح بها قلوب الصداميين نحن براء من عدنان الدليمي وشرذمتهم والشيعه احبتنا واخواننا في الدين ولن تفرقنا قوى الشر والظلام فليسمع اخواني الشيعه ولنغيضهم بألفتنا ومحبتنا ولنفضح كل من يدفع الى التفرقه بين الاهل والاحبه
prince of najaf
2006-11-28
الله يحفظ الشيخ جلال والله ملينا من الدليمي وزمرتة
فرات علي
2006-11-28
اوقفوا هذا المجرم الارهابي الخبيث العنصري الطائفي المشؤوم الذي يساهم بشكل فعال في تدمير العراق بناءا على أوامر زلماي خليلزاد ومن عينه...انقذوا اهلنا في العراق من هؤلاء الوحوش الشيطانية ذوي المكر والخديعة والكذب والاجرام والفتنة بسبب افكارهم السوداء وجيناتهم الشريرة التي توارثوها جيلا بعد جيل...توارثوا التعاون مع اعداء الأمة من الظالمين ..توارثوا رغبة الهيمنة والسيطرة على المستضعفين..هذا الحقير الدليمي اما يستحي من نفسه حين ينعت اهل العراق الشرفاء بالصفويين والرافضة ..هذا الكلب الذي جاء به زلماي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك