الأخبار

موكب عيسى بن مريم من أبرز المواكب المسيحية المشاركة بمصاب الامام الحسين (ع) لهذا العام في البصرة


جريدة البصرة الالكترونية / تقرير : ناظم الجابري

شهدت محافظة البصرة خلال هذا العام وبحسب تصريحات ادلى بها اكثر من مسؤول رسمي على المستوى المحلي التنفيذي أو التشريعي بالقول ان" المحافظة احتفت خلال شهر محرم الحرام ، وفي العشرة الاولى منه مشاركة اجتماعية واسعة لسكان البصرة في اقامة مواكب العزاء والمجالس الحسينية والدراما التي تحاكي ملحمة عاشوراء وتستذكر مسيرة الامام الحسين(ع) والسبايا والندوات الثقافية والشعرية عن واقعة الطف الخالدة بشكل مغاير للسنين السابقة سواء التي سبقت السقوط في زمن النظام المباد أو تلت السقوط بعد عام 2003.

ولكن من التطورات الجديدة التي حفلتها الساحة البصرة في اقامة المراسم والمآتم الحسينية لهذا العام هي بروز المشاركة القوية المعبرة عن حالة التآخي والتواصل الاجتماعي والحوار الحضاري والديني والتلاحم التاريخي الذي ابدته الطائفة المسيحية في البصرة عبر مشاركة الطائفة المسيحية احزان المسلمين في ملحمة الطف الخالدة واستذكار الواقعة العاشورائية الدامية التي انتهت بمقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) واهل بيته واصحابه من خلال اقامة المشاركة في المجالس والمآتم الحسينية التي شهدتها المحافظة وفي مناطق متعددة من مركز المدينة في المعقل وحضور المجلس الحسيني لسماحة السيد "جاسم الطويرجاوي" ومشاركة المسلمين بمصيبة مقتل امامهم وابن بنت نبيهم محمد(ص) وكذلك الزيارات المتواصلة التي قام بها رئيس لجنة الاقليات الدينية في مجلس محافظة البصرة " د. متي بطرس" مع وفد من الطائفة المسيحية برفقة ممثلين عن طائفة الصابئة المندائيين في البصرة وميسان في احياء هذه المراسم والمشاركة في عدد من مناطق البصرة بمراسم العزاء الحسيني وفي المواكب التي اقامتها الطائفة المسيحية وابرزها موكب " عيسى بن مريم" في منطقة الطويسة وهو موقف وتطور جديد شهدته البصرة لهذا العام ، فضلا عن مشاركة الوفد المسيحي في احزان كربلاء في المراسم التي اقامها مكتب الشهيد الصدر(قده) وحضور استعراض المواكب الحسينية.

يشار ان الكثير من المواقف والصور التي تشاهد على مدار عشرة محرم الحرام هي المواقف التي يشارك بها عدد من المسيحيين مع اخوانهم المسلمين في مناسبة السابع والتاسع وبالخصوص العاشر من محرم في المشاركة بمآدب الطعام ، فضلا عن اقامة النذورات وطهي وتوزيع الطعام على الجيران ، اعتزازا ومحبة وتعظيما لقضية الامام الحسين عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الرادود الحسيني سيد حسن البصري
2011-02-24
ان الاشياء الجديده التي شهدها محرم الحرام هذا العام هو ان جميع العراقيين من سنه وشيعه وايضا مسيح ومن كل الطوائف اتحدو مع بعضهم البعض لماذا لان الحسين عليه السلام اراد من عندنا هذا الشي وقد رايتم ماذا نقلت لنا القنوات الفضائيه من مواكب من دول العالم مثل موكب دولة الصين الشعبيه وغيرها من دول الخليج واطال الله عمر كل خادم للحسين سائلين الله ان يمن علينا بالتوفيق والنجاح في خدمة الحسين
ابوجعفر
2010-12-22
نتمنى ان يكون الناس جميعاً امة واحدة ومتوجهون نحو الحق ومصالحهم هي مساعدة احدهم الاخر كوني مسلم اشكر المسيحيون الذين اقاموا هذه المراسيم والاحتفالات التي تداعب مشاعر المسلمين وجزاهم الله الخير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك