الأخبار

تاجر اثار كبير في شارع النهر يمول عصابة لسرقة الاثار

707 11:41:00 2010-10-21

واع

الاثار العراقية ثروة وطنية مهمة يجب الحفاظ عليها من قبل جميع المواطنين لانها رمز لحضارة وتاريخ هذا البلد , واي بلد ليس فيه اثار يعد من البلدان المتخلفة وليس فيه اي حضارة .

والعراق مهد الحضارات ومهبط الرسالات وارض الانبياء يزخر بكل ما هو نفيس من الاثار التي تدل على تاريخه الموغل في القدم , ومن هذه الارض تعلم البشرية القراءة والكتابة بالالواح الطين من قبل السومرين وتعلمت البشرية القضاء والعدالة من قبل حمورابي ونبوخذ نصر وهناك حضارات سومرية واكدية في المحافظات الشمالية والجنوبية قدمت للانسانية العلوم والفنون والادب وكل المعارف .

ان ما تمثله الآثار بالنسبة للعراق وشعبه كما نقل عن احد الباحثين العراقيين ان " الآثار العراقية تحتل أهم وأعلى مكونات الذاكرة إلى الحد الذي اعتبر فيه «الآثار» شرف العراق وعرضه, فمن لا آثار له لاذا كرة له. الآثار العراقية إذن تساوي الذاكرة العراقية إذ لاذاكرة بدون آثارموضحاً إن ما أثر على مكانة الآثار في الذاكرة العراقية هو السبب في إننا ميالون إلى التاريخ أكثر من الأثر، والخلل في مثل هذا الميل للتاريخ والبعد عن الآثار إن التاريخ يقبل التزييف أما بالنسبة للآثار فإنها ثوابت ومخلفات لحضارات سادت ثم بادت فهناك مدن بكاملها مثل أور والوركاء وبابل وبورسيبا ونفر «نيبور»، تنتظر من يكشف عن هويتها ويزيل غبار الزمن عن مدافنها وكنوزها فيعيد ربط الحاضر بالماضي, إن ارض العراق تزخر بالآثار من جنوبه لشماله ومن شرقه لغربه ووسطه. وبعد سقوط النظام البائد تعرضت هذه الاثار الى حملة ظالمة من التدمير والعبث والسرقة من قبل القوات المحتلة وقسم من التجار العراقيين المتخصصين في هذه الاثار وخاصة اصحاب المحلات المنتشرين في بغداد لاسيما في شارع النهر وتم تهريب معظمم هذه الاثار الى عدد من دول الجوارمن بينها الاردن وسوريا. ودول اخرى مثل المانيا وامريكا وفرنسا والقاهرة ولبنان والعديد من الدول العربية والعالمية.(وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) ومن خلال المحقق تضع امام القارئ الكريم واحدة من هذه الملفات .

فقد وردت معلومات سرية الى مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية مفادها وجود عصابة متخصصة في سرقة الاثار العراقية والتراث القديم وبعد استحصال الموافقات الرسمية من الجهات القضائية تم تشكيل فرق عمل للوصول الى خيوط الجريمة واطرافها والجهات التي تقف وراءها والقبض على مرتكبيها .

وبالفعل تمكنت احد مفارز المديرية من القاء القبض على المتهمين واجراء التحقيق معهم واعترفوا صراحة بقيامهم بسرقة هذه الاثار ومن خلال التحقيق تم التوصل الى المجرم الرئيسي الذي يقوم بيع وشراء الاثار وهو (خ. ا. ن) صاحب محل لبيع التحفيات في منطقة شارع النهر وبعد جمع المعلومات من خلال فريق العمل المتخصص في مديرية التحقيقات الجنائية /الاقتصادية تم القبض على احد المتهمين الذي اعترف على باقي المتهمين . وقد اعترف هؤلاء بسرقتهم الاثار وبيعها الى احد تجار الاثار المهمين في بغداد في شارع النهر . وفي ضوء ذلك تحرك الفريق المتخصص والقى القبض على هذا المتهم . وتم ضبط الكثير من الاثار المهة بحوزته والتي لاتقدر بثمن .

عرض الموضوع على قاضي التحقيق وقرر توقيف المتهم وفق المادة (41 اثار) وارسال المواد المضبوطة الى الفحص والمتميزات ولازالت الاجراءات مستمرة لكشف الكثير من المجرمين الذين سيتم بعون الله القبض عليهم واحالتهم الى القضاء العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف علي القاضي
2010-10-21
زين ليش ما تنشرون إسمه إذا هوة مدان و إدانته ثابتة بالقرائن؟ خلي الناس تعرف منو هوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك