الأخبار

مصادر : المالكي يراهن على دعم دول الجوار من خلال عقود الاستثمار

594 12:00:00 2010-10-21

قالت مصادر دبلوماسية ان رئيس الوزراء نوري المالكي يستغل جولة من الدبلوماسية المكوكية هذا الاسبوع لكسب دعم اقليمي لمحاولته البقاء في السلطة بعرض فرص للاستثمار في الاقتصاد العراقي الذي دمرته الحرب.

وزار المالكي ايران يوم الاثنين بعد زيارته لسوريا والاردن وانهى امس زيارته لمصر وتوجه اليوم الى تركيا .

وقال مسؤول رفيع في التحالف الوطني في تصريح نقلته عنه وكالة اور الاخبارية :" ان رئيس الوزراء يعرض على الدول العربية عقود استثمار في مقابل جهودها لدفع العراقية باتجاه التنازل عن موقفها.

وقال المصدر وهو عضو بالائتلاف الوطني العراقي ان المالكي لديه مشكلة كبيرة "اسمها القائمة العراقية"، مضيفا أن هناك تيارا قويا داخل العراقية يتطلع لابرام اتفاق مع المالكي لكنهم يخشون الدول المجاورة.

وأضاف أن المالكي يحتاج تلك الدول لتمارس ضغطا على العراقية كي ينال تأييدها. وأشار الى ان المالكي مستعد في المقابل لاعطاء تلك الدول النفط بأسعار تفضيلية ومنحهم استثمارات.

ورسمت مصادر اخرى تحدثت اليها رويترز هذا الاسبوع صورة مشابهة لكن الحكومة لم تتحدث صراحة عن التماسه صفقات استثمارية. وفي الاسابيع الاخيرة وافق العراق على بناء خط أنابيب نفط يربط سوريا بايران.

ويرى محللو الاخبار في رويترز ان لجوء المالكي للقوى الاقليمية للحصول على دعمها يمثل تحولا مثيرا للدهشة في موقفه بعد نداءات متتالية للجيران بعدم التدخل في الشأن الداخلي العراقي.

وبينما كان لايران دور محوري في حصول المالكي على تأييد الكتلة الصدرية تعد تركيا وسوريا وسيطين مهمين يمثلان مصالح السنة ولهما نفوذ لدى العراقية.

وقالت جالا رياني محللة شؤون الشرق الاوسط بمؤسسة اى.اتش.اس جلوبال انسايت للاستشارات "تزايد الدعم الخارجي للمالكي ربما يسهم في فك الجمود السياسي بالعراق".

وأضافت "من دون دعم خارجي ربما من المستحيل تقريبا للمالكي أن يفك أغلال الرفض لعودته بين غالبية الاحزاب والكتل العراقية بما في ذلك الكتلة التي يتزعمها".

ويقول بعض المحللين ان قرار المالكي بمغازلة الدول المجاورة ربما جاء نتيجة مؤشرات تقارب حديثة بين الكرد والعراقية الامر الذي قد يقوض فرصه. ويقول رايدر فيشر الخبير بالشؤون العراقية انه لا يرى حلا عاجلا للجمود السياسي الحاصل حاليا في العراق.

وأضاف "النشاط المفاجئ في الدبلوماسية الاقليمية بواسطة المالكي يشير بأنه يشعر أنه في وضع لا يبعث على الارتياح ويريد أن يتلقى دعما اقليميا في معركته من أجل الفوز بالصوت الكردي".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-10-21
عيب على رئيس وزراء يستجدي من الدول ان تدعمه من أجل الكرسي هو هذا رئيس وزراء نتكلم عنه بين الدول والله صار أضخوكة
العراقي
2010-10-21
منريدك -منريدك خرب البلد على أيدك
حيران
2010-10-21
بحياتي ما شفت راشي مثل المالكي سخي يطلب من الشركات المصريه الاستثمار النه الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك