استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة آد ميلكرت اثناء عودته من زيارة مدينة النجف الاشرف.
واعرب نائب رئيس الجمهورية في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اليوم الاربعاء تلقته وكالة انباء براثا ( واب ) عن ثقته بأن بعثة الامم المتحدة سوف تزداد عزيمة وصلابة في الاستمرار في اداء عملها الانساني في العراق.
وجاء في نص البيان " نستنكر وبشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة السيد آد ميلكرت اثناء عودته من النجف الاشرف ولقائه بالمرجع الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله العالي) ".
واضاف البيان " ان هذه المحاولة اليائسة تدل بشكل واضح على النهج الدموي الذي اختاره الارهابيون واعداء العراق والانسانية في الوصول الى اهدافهم الخبيثة التي تتمثل في ارباك الوضع السياسي في العراق وتعطيل العملية السياسية واجهاض التجربة الديمقراطية. ونحن على يقين بان مثل هذه الاعمال لن تثني بعثة الامم المتحدة وشخص ممثلها الخاص عن المضي قدما من اجل انجاز مهمتها الانسانية في العراق ولن تزيدها الا عزيمة وصلابة في تقديم الدعم الفني والانساني ومساعدة العراق لاعادة بناء مؤسساته الدستورية واعادة اعمار بناه التحتية وتحقيق طموحاته في نهضة اقتصادية وعمرانية متطورة ".
وشدد البيان " نعرب عن مواساتنا لاستشهاد احد افراد قوات الشرطة الوطنية واصابة ثلاثة آخرين مبتهلين الى الله تعالى ان يتغمد الشهيد برحمته الواسعة وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل."
وذكر البيان ان مكتب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي كان قد اتصل هاتفيا ببعثة الامم المتحدة في بغداد للاطمئنان على صحة ممثل الامين العام للامم المتحدة آد ميلكرت، والاعراب عن الاستنكار الشديد لهذه المحاولة الدنيئة.
https://telegram.me/buratha