عرضت قيادة عمليات بغداد بالتعاون مع قيادة الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي، الأربعاء، نماذج وعينات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، إضافة إلى مواد كيمائية تستخدم بتصنيع العبوات الناسفة، تم الاستيلاء عليها خلال عمليات عسكرية نفذت غرب بغداد منذ الأول من أيلول الماضي وحتى منصف هذا الشهر.
وقال قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء احمد الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معظم الأسلحة والمتفجرات التي تم الاستيلاء عليها كانت مخبأة في مناطق الغزالية وأبو غريب والحرية"، مبيناً، أن "أغلب المتفجرات تم تصنيعها بشكل يدوي وبعضها تابع للجيش العراقي السابق".
وأضاف الاسدي، أن "ما تم عرضه اليوم من أسلحة يعد عينة ونموذج، لأن كمية الأسلحة والمتفجرات والمواد الكيمائية كبيرة جدا وتعذر نقلها إلى مقر الفرقة لخطورتها".
من جانبه قال قائد الفرقة الرابعة في الشرطة الاتحادية اللواء الركن بهاء نوري ياسين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفضل الأول والأخير في الاستيلاء على هذه الأسلحة وإلقاء القبض على المجاميع التي كانت تستخدمها يعود إلى المعلومة الاستخبارية الدقيقة التي تصل إلى القوات الأمنية".
ودعا اللواء الركن ياسين، جميع المواطنين إلى "الإبلاغ عن أي تحرك مشبوه أو أشخاص مشكوك بأمرهم، بهدف تحقيق الأمن والسلام في المناطق الساخنة غرب بغداد".
وكانت قيادة عمليات الرصافة عرضت الاثنين الماضي مجموعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وأنواعاً متفرقة من المواد المتفجرة التي استولت عليها خلال العمليات العسكرية التي نفذتها قواتها في بغداد مطلع أيلول الماضي حتى 15 من شهر تشرين الأول الجاري.
https://telegram.me/buratha