قال حزب الفضيلة الإسلامي إنه لن يشارك في حكومة "تستبعد أي طرف سياسي"، مبينا أن تحفظه على تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء مرة ثانية "ما يزال مستمرا" لكنه "سيشارك" معه بالحكومة و"يباركها" إذا ما جسدت "الشراكة الوطنية"، بحسب الناطق الرسمي للحزب.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي للحزب باسم شريف، قوله إن مشاركة حزب الفضيلة الإسلامي في الحكومة المقبلة "مرهونة بكونها ائتلافية وتوافقية تضم جميع الأطراف"، مشيرا إلى أن الحزب "ما يزال يتحفظ على ترشيح المالكي لكنه إذا ما استطاع أن يشكل حكومة شراكة وطنية فسيشارك الفضيلة بها ويباركها ويكون مساندا لها".
وأضاف شريف، كما نقل البيان، أن حزب الفضيلة الإسلامي "لا يعترض على شخصية رئيس الحكومة إنما على مواصفاته وبرنامجه الحكومي"، مبينا أن الحزب "ما يزال جزءا من التحالف الوطني".
وأورد البيان نقلا عن شريف أيضا، أن الحكومة إذا ما "تشكلت من قبل طرف ضد طرف آخر فإن حزب الفضيلة الإسلامي لن يشارك فيها".
https://telegram.me/buratha