الأخبار

ازدياد التفجيرات بالعبوات اللاصقة ومتحدث يعزوها الى محاولة افشال الخطط الامنية

535 11:18:00 2010-10-20

تشكل العبوات اللاصقة التي تستهدف مسؤولين سياسيين وامنيين وموظفين كبار ومواطنيين عاديين، تهديدا خطيرا لان اكتشافها أو العثور عليها من الصعوبة بمكان نظرا لصغر حجمها وطريقة تثبيتها اسفل السيارات،

ولايكاد يمر يوم الا و يقع انفجاران او اكثر معظمها في بغداد وديالى والموصل، كان اخرها انفجار لاصقتين بحادثين منفصلين في بغداد استهدفتا باصين يقلان زوارا ايرانيين اصيب خلالها نحو 14 زائرا، فيما عثرت قوات الامن العراقية صباح اليوم الثلاثاء،على مخبأ كبير للعبوات اللاصقة والناسفة غربي بغداد.

ورغم ازدياد عمليات الاستهداف بالعبوات اللاصقة لم تكن هناك اجابات رسمية واضحة من قبل القادة او المسؤولين الامنيين عن طبيعة توافرها، وكيفية صنعها، وكيفية تثبيتها على السيارات الحكومية والمدنية .

وبهذا الشأن قال اللواء عطا ل (اصوات العراق) أن "معظم العبوات اللاصقة من صنع محلي، فيما البعض الاخر والآقل منها يدخل مع متسللين عبر الحدود". وعزا عطا ازدياد عمليات الاستهداف بالعبوات اللاصقة في الاونة الاخيرة الى "محاولة الجماعات المسلحة إفشال الخطط الآمنية والتأثير على العملية السياسية مستغلين الظروف السياسية التي يمر بها البلد".

و يعرف خبراء المتفجرات في وزارة الداخلية (العبوة اللاصقة) بأنها قنبلة صغيرة لا تكون في أغلب الأحيان أكبر حجما من قبضة اليد الواحدة، وتكون في العادة مرفقة بمغناطيس أو شريط لاصق، ونظرا إلى خفة وزنها، وإمكانية حملها، وسهولة وضعها، يتم تثبيت هذه القنابل أسفل السيارة أو في شق موجود بأحد الحوائط المتصدعة، ولإمكانية تفجير هذه القنابل عن بعد، فمن النادر أن تضر أو تؤذي الشخص الذي زرعها.

وكشف مرصد الحقوق والحريات الدستورية،الاحد الماضي، ان 231شهيدا ذهبوا ضحية لانفجارات العبوات اللاصقة في عموم العراق فيما اصيب 601 اخرين، وشهدت العاصمة بغداد سقوط العدد الاكبر من الشهداء الذين بلغ عددهم 157 .

وقال بيان للمرصد إنه "بعد متابعة دقيقة قام بها لاعداد ضحايا العبوات اللاصقة وفي محافظات العراق كافة وجد ان هنالك اكثر 231 شهيدا و601 جريحا سقطوا ضحايا استخدام هذا الاسلوب النوعي من اعمال العنف".

ووجد المرصد، بحسب البيان، ان العاصمة بغداد هي الاكثر عنفا من بين المحافظات حيث بلغ عدد الاصابات 157 شهيدا و417 جريحا كان معظمهم من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى منهم مدراء عامون و رتب عالية من منتسبي الداخلية والدفاع بالاضافة الى شخصيات سياسية وعشائرية واعلامية، وكذلك منتسبي وزارة الداخلية من شرطة وموظفين بالاضافة الى عدد من المواطنين.

وكانت قيادة عمليات بغداد دعت في ايلول سبتمبرىالماضي المواطنين واصحاب العجلات الى الانتباه وضرورة تفتيش عجلاتهم قبل ركوبها، تفاديا لوجود عبوات لاصقة.

وجاء في بيان للقيادة ان "عمليات بغداد تدعو المواطنين واصحاب العجلات بضرورة تفتيش عجلاتهم قبل ركوبها، والانتباه عند توقفهم في التقاطعات العامة أو الاماكن غير المؤمنة، والطرق الفرعية، تفاديا لوقوع حوادث مؤسفة".

واضاف البيان "ان المجاميع الإرهابية في الاونة الاخيرة لجأت الى اتباع اسلوب العبوات اللاصقة، وتقوم بوضعها اسفل العجلات المركونة في الكراجات العامة والخاصة، والتقاطعات أو اماكن الوقوف غير المؤمنة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك