ساد التحفظ الشديد والتكتم على زيارتي نوري المالكي الاخيرة الى سوريا والاردن والتي كانت قصيرة جدا لا تتعدى ساعات.
وبحسب مراسلون رافقوا المالكي في جولاته فان لقاءات المالكي بالمسؤولين السوريين والاردنيين غلب عليها التكتم الشديد وبالاخص من الجانب الاخر اذ لم يعقد مؤتمر صحفي في سوريا ولا في الاردن بعد اللقاءات وهذا شيء متعارف عليها بعد لقاء زعماء الدول لشرح نتائج ما توصلوا اليه.
واضاف المراسلون ان المالكي ربما اخفق في اقناع الاطراف التي زارها بترشيحه والحصول على دعمها اذ ان هذه الدول اكدت وقوفها على الحياد بالرغم من الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها.
فيما تشير مصادر مطلعة ان تغيرات قد تحدث بالمواقف خلال الايام المقبلة قد تقلب سير المباحثات وتنذر بحدوث مفاجات كبيرة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha