قال عضو ائتلا ف دولة القانون النائب محمد سعدون الصيهود ان"مسألة ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء اصبح امر واقعي بدليل اننا لدينا دستور والمادة 76 تنص على ان رئيس الوزراء تكون من الكتلة النيابية الاكبر فالتحالف الوطني هو اليوم الكتلة الاكبر عددا".
واضاف الصيهود في حديث مع مراسل (واع) انهم في المرحلة المقبلة بحاجة الى حكومة وطنية وهذه الحكومة لا بد من ان تولد من رحم الشعب العراقي ونحن لا نريد لاي دولة التدخل في مسالة تشكيلة الحكومة لا من قريب ولا من بعيد ".
واوضح ان "زيارة رئيس الوزراء الى دولة الجوار لم تكن تمثل انه رئيس كتلة سياسية بل يمثل رئيسا للوزراء وتهدف هذه الزيارات الى توطيد العلاقة مع هذه الدول بما يخدم البلدين والشعبين وعلى هذا الاساس يتوجه المالكي لزيارة دول الجوار .
مشيرا الى ان هذه الزيارات جاءت على خلفيه دعوات قديمة وجهت للمالكي وقد قام بالاستجابة لهذه الزيارات بعد الانتهاء من مسألة ترشيحه لرئاسة الحكومة القادمة ونحن ليس بحاجة للحصول على الدعم الخارجي".
وادعى الصيهود انهم ومن خلال حواراتهم استطعوا تأمين النصاب الكامل لتشكيل الحكومة خاصة بعد التقارب مع ائتلاف القوى الكردستانية وبالتالي هم قريبون من تشكيل الحكومة ولا حاجة لاقناع الدول بمرشح التحالف الوطني.
وعن اعتماد مبادئ التوافقات السياسية في الحوارات اكد عضو ائتلا ف دولة القانون النائب محمد سعدون الصيهود ان الدستور لم يشر الى شيء اسمه التوافقات السياسية في بنوده فالمحاصصة والتوافق خلقت نوعا من الارباك في الدولة فالحكومة التوافقية لم تستطع اتمام اي من انجازاتها.
وقال ان هكذا حكومات لن تتمكن من تقديم ما يحتاج الشعب العراقي من انجازات فالمحاصصة جعلت من الحكومة بسيطة جدا فالحكومة بنيت على اساس التوافقات لا على اسس المحاصصة لم تكن فيها كفاءات ونزاهة ونحن في امس الحاجة الى وجود حكومة قوية
وتهربا من التقصير الحكومي الواضح وعلى الرغم من مرور سبعة سنوات قال الصهيود ان هناك تركة ثقيلة خلفتها الدكتاتورية في زمن النظام البائد وتركة اخرى خلفتها الجماعات الارهابية وبالتالي نحن بحاجة الى حكومة قوية قادرة على النهوض بمسؤوليتها وهذه الحكومة يجب ان تتوفر فيها عوامل النزاهة والقضاء على المحاصصة والطائفية.
https://telegram.me/buratha