الأخبار

هذا ما كان يحذر منه الشيخ جلال الدين الصغير منذ سنوات .... اعداد كبيرة من عناصر الصحوة ينضمون الى تنظيم القاعدة الارهابي

1095 14:26:00 2010-10-17

لطالما حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير طوال السنوات الماضية في ايجاد حل مستقبلي للصحوات التي اوجدها الامريكان , وجاء تحذيره من خلال خطب صلاة الجمعة ولكن لا حياة لمن تنادي , وهذه هي النتيجة ..

حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأحد أن أعداداً كبيراً من عناصر الصحوة في العراق تخلوا عن مهماتهم في الأشهر الأخيرة وانضموا إلى تنظيم القاعدة الارهابي بفعل الإحباط من الحكومة العراقية والضغوط التي تمارسها التنظيمات المسلحة. .

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من عدم توفر أرقام واضحة لعدد عناصر الصحوة الذين ارتدوا إلى القاعدة إلا أن المسؤولين العسكريين والسياسيين يقولون إن المئات من المقاتلين الذين اطلعوا عن قرب على الجيش الأميركي انضموا إلى تنظيم القاعدة الارهابي فيما العديد من مقاتلي الصحوة لا يزالون يتقاضون أجورهم من الحكومة ويعملون سراً لمصلحة الارهاب . .

وأوضحت الصحيفة إن عناصر الصحوة ينشقون بسبب إحباطهم من الحكومة التي يقودها الشيعة التي يقولون إنها تسعى لتدميرهم بالإضافة إلى الضغوط التي يمارسها تنظيم القاعدة عليهم . .

ونقلت الصحيفة عن القيادي السابق في مجلس صحوة محافظة صلاح الدين ناظم الجبوري قوله في هذه المرحلة، أمام عناصر الصحوة خياران، البقاء مع الحكومة الذي قد يشكل تهديداً لحياتهم أو مساعدة القاعدة من خلال العمل كعملاء مزدوجين .

وتابع قياديون في الصحوة ومسؤولون أمنيون إنه منذ الربيع الماضي استقال الآلاف من عناصر الصحوة من مناصبهم أو طردوا أو توقفوا عن الحضور إلى مراكزهم أو توقفوا عن قبض رواتبهم، في وقت وجدوا أنفسهم عالقين بين قوات الأمن العراقية التي اعتقلت مؤخراً المئات منهم بتهم إرهابية وتقنيات التجنيد التي تتبعها القاعدة. ويعرض تنظيم القاعدة مبالغ من المال تفوق الـ300 دولار شهرياً الذي تقدمه الحكومة .

وكانت الحكومة العراقية أثارت غضب عناصر الصحوة مؤخراً من خلال مصادرة أسلحتهم بسبب عدم امتلاكهم للتراخيص وتجريد بعض المقاتلين من رتبهم العسكرية.

وقال رئيس لجنة المصالحة الوطنية زهير الجلبي إن قتال تنظيم القاعدة الارهابي ليس خدمة للحكومة تستحق المكافأة بل هو واجب وطني..  ويهدد ارتداد عناصر الصحوة إلى القاعدة بتدهور الأوضاع الأمنية في العراق على الأخص مع إتمام الانسحاب الأميركي خلال عام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-10-17
تتذكرون سالفة الاكراد المدعوون بالفرسان ياخذون رواتب من صدام الصبح وبالليل ينضمون للبيشمركة ويضربون الجيش العراقي فالولاء لا يشترى بالمال ابدا
أنمار آل سويف
2010-10-17
الأخ الفاضل باقر هادي لا شك ولا ريب ان للشيخ الصغير رؤيته الثاقبة في قراءة المستقبل واستشرافه وقد اثبتت الأيام قوة حجته وصدق فراسته .. واود ان اقول انني قد نبهت الى هذا الموضوع في مقال لنا منشور على صفحات براثا منذ زمن طويل قد يكون مواز لنشوء اول تجربه من هذا النوع في الانبار ...واليكم رابط الموضوع http://www.burathanews.com/news_article_13220.html تحياتنا لكم اخوتي وللشيخ الصغير
ابو احمد
2010-10-17
نقول للصحوات انتم عراقيون في الاول والاخير وان الارهاب ليس من شيمة العراقي لايمكن العراقيون يدمروا بلدهم ويقتل العراقي اخيه العرافي حتى لو كان من مذهب اخر او ديانة اخرى الحكومة لابد ان تتشكل ولابد ان يكون اعمار في العراق فاين سيكون مكانكم من الوضع الجديد في العراق راجعوا انفسكم واتركوا الخلافات وان الوضع الجديد يحتاج وقت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك