الأخبار

البولاني يبحث مع السيد مقتدى الصدر في ايران الازمة السياسية وتطورات الملف الامني

774 12:18:00 2010-10-17

قالت وزارة الداخلية ان الوزير جواد البولاني الموجود حاليا في ايران التقى السيد مقتدى الصدر وبحث معه الحراك السياسي من اجل الخروج من الازمة السياسة اثر تأخر تشكيل الحكومة . واضافت الوزارة في بيان اصدرته اليوم كان هناك تطابقا في الرؤى بشان ضرورة دعم الجهود الرامية لحلحلة المواقف وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لتشكيل حكومة قائمة على الثوابت الوطنية و الشراكة الحقيقية بين جميع الكتل السياسية لتكون قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي بمكوناته كافة. واوضح البيان ان البولاني والصدر تباحثا في جانب آخر من اللقاء حول تطورات الملف الامني وسبل دعم القوات الامنية لتعزيز نجاحاتها وفرض الامن والاستقرار في عموم البلاد . وحول زيارة البولاني الى ايران اشار البيان الى ان وزير الداخلية التقى نظيره الايراني مصطفى محمد نجار، وبحث معه امن الحدود، ومكافحة الجريمة والمخدرات ، وتسهيل زيارة العتبات المقدسة. وبين ان الاجتماع الذي حضره كبار ضباط وزارة الداخلية المرافقين للبولاني ونظراؤهم الايرانيون ، تمخض عن جملة من القرارات في مقدمتها تبني المقترح العراقي للتعاون الامني بتشكيل لجان ثنائية تضم كلا منها محافظة عراقية مع المحافظة الايرانية المحاذية ، كما تم التوصل الى اتفاق يكون العراق بمقتضاه محطة عبور للمسافرين الايرانيين الى سوريا ( ترانزيت ). فضلا عن الاتفاق على تقديم تسهيلات لزوار العتبات المقدسة من كلا الجانبين. وذكر البيان ان البولاني التقى ايضا خلال زيارته طهران بمستشار الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ، وتطرق الى اهم القضايا الاستراتيجية الأمنية وطبيعة تعزيز تعاون البلدين في هذا المجال بما يؤمن استقرارهما، وتوطيد علاقات حسن الجوار بما يخدم مصالح شعبيهما و احترام سيادة بلديهما. واشار الى ان المستشار الايراني ابدى حرص بلاده على دعم العملية السياسية في العراق ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية . وكان البولاني قد بدأ الجمعة زيارة الى ايران تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة تلقاها من الجانب الإيراني لبحث نتائج توصيات اجتماع وزراء داخلية جوار العراق الذي عقد منتصف الشهر الماضي في المنامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2010-10-17
الاخ عراقي المحترم..كلامك صحيح 100% وبارك الله بيك وبأخيك, ولكن ياأخي العزيز لست انا او انت تحتم على القاده او الزعماء مايتصرفون فلربما هناك ضرورات تحتم عليهم اتخاذ مواقف قد نعتبرها انها ليست صحيحه ولكن هم ادرى واكثر خبره,,, فالسيد عمار الحكيم له اعتباراته الخاصه والسيد المالكي قد يكون له امر مغاير والسيد مقتدى وهكذا ... انا هنا لست بصدد الدفاع عن اي منهم ولكن الرسول (ص)واله يقول احمل اخالك على 70 محمل.... وعلى كل حال نتمنى لكل قادة العراق المخلصين التوفيق لما هو خير هذه الامه...
عراقي
2010-10-17
السيد صادق اريد من السيد مقتدى ان يرجع للعراق وكفاه بعدا عن بلاده وانه كما تقول زعيم والزعماءيكونوا مع ابنائهم واقسم بالله ان شقيقي طبيب اخصائي تعرض لمضايقة البعث المجرم عام 1999 وهو من مقلدي السيد الشهيد الصدر الاول واراد الاستئذان من الشهيد الصدرالثاني في الكوفة عند صلاة الجمعة لغرض السفر خارج العراق ولكن السيدالصدر رفض ذلك وقال ان ابناء العراق لايتركو بلادهم اطلاقا
صادق
2010-10-17
اشلون شنو علاقة السيد مقتدى الصدر بالملف الامنى؟؟؟اليس كل انسان عراقي له علاقه مباشره مع الملف الامني؟؟ناهيك عن زعيم تيار شعبي واسع؟؟هذا اشلون حجي,,بس يمكن الاخ اهواي متختخ بالامارات ومايدري بالدنيا طشت رشت؟؟؟؟روح ارجع نام اهواي احسن لك
حاتم المساري
2010-10-17
وما علاقة السيد مقتدى بالملف الامني؟؟؟ هذا البولاني متلون ...بدأ مع الشيخ كريم ماهود ثم تحول الى الفضيلة ثم تحول الى المجلس الاعلى ثم الحزب الدستوري...واول ما طلعت نتائج الانتخابات ولم يحصل على مقعد لنفسه قال للمالكي انا معك...يدور يوميا على السيد الطالباني والبرزاني والسيد عمار والسيد عادل واياد علاوي واياد السامرائي ويقولون يبحث مسألة تشكيل الحكومة...بس مع الاسف ولا واحد سأله كم مقعد عندك؟؟؟هو يتلوك يدور على منصب بالحكومة الجديدة...والله انه افشل انسان...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك