الأخبار

بيان حزب الدعوة الاسلامية حول تصريحات خلف العليان عشية النطق بالحكم على الطاغية صدام واعوانه

2483 18:43:00 2006-11-05

                                                          بسم الله الرحمن الرحيمفي ظل فرحة ابناء الشعب العراقي بقرب النطق بالحكم على الطاغية وجلاوزته واحقاق العدالة والانتصاف للمظلومين الذي لاقوا الامرين على يد النظام البائد ، نسمع باصوات من هنا وهناك تتهدد وتتوعد وتدافع عن الطاغية وتبرر اجرامه وتشكك في شرعية المحاكمة وتوجه الاهانات الى ابناء الشعب العراقي بكل فئاته واطيافه التي اكتوت بنار نظام حكمه الجائر .

ففي لقاء مع قنــاة العربيــة مســاء يوم الســبت 4 / 11 عشية جلسة النطق بالحكم على الطاغية صدام واعوانه في قضية الدجيل ، اطلق خلف العليان ( النائب في مجلس النواب ) تصريحات جاء فيها ان الجريمة الموجهة الى الطاغية ( قضية الدجيل ) تافهة وإن التهمــة صغيــرة ولا تستحــق محاكمــة ووصف المحاكمة بانها غير شرعية ، وان صدام (امين سر لقيادة حزب البعث البائد ) ولاينبغي محاكمته في ظل اجواء المصالحة الوطنية ، والمح الى التلازم بين قضية الدجيل التي يحاكم عليها الطاغية وبين حزب الدعوة الاسلامية الذي يقف اليوم على راس الحكومة ، في ايحاء الى تدخل السلطة التنفيذية بشؤؤن السلطة القضائية ..... الى غيره من المغالطات والتصريحات الغير منضبطة وغير المسؤؤلة التي تستفز مشاعر الملايين من ابناء الشعب العراقي الذي ذاق الويلات على يد هذا الطاغية واتباعه.

ان هذه التصريحات المنافية للحقيقة والتي لاتنسجم مع المباديء والقوانين والاعراف المقرة دوليا فيها مافيها من الاوهام والاكاذيب التي لم تعد بحاجة الى ايضاح كونها واضحة بشكل لالبس فيها لدى ابناء الشعب العراقي الشرفاء .

وان هذه التصريحات وامثالها تستدعي موقف حازم من مجلس النواب ومساءلة برلمانية وشعبية عن حقيقة انتماء بعض الذين دخلوا العملية السياسية من الذين يتبنون مواقف تقف بالضد من القانون والدستور النافذ ومن الارادة الشعبية في الاقتصاص من الجلادين والطغاة ،كما انها توجب الاعتذار عن الاساءات التي توجه الى ضحايا الطاغية خاصة وابناء الشعب العراقي الشرفاء عامة من قبل الذين يطلقون امثال هذه التصريحات مهما كانت الجهات التي تقف خلفها والعناوين التي تتستر بها . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

حزب الدعوة الاسلامية13 شوال 14275 تشرين الثاني 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alhaydary
2006-11-05
والله لا اعلم من اين جاء الجرذ خلف العليان بهذه الجساره لكنها و لا شك هي نتيجة ضعف الدولة عموما و المالكي غفر الله له خصوصاواذ كيف اسمح لهذا القذر بالتجاوز هكذا على ضحايا الدجيل الابطال,والله الذي لا اله الا هو لو كانت بيدي السلطة لقذفته مع سيده في السجن حتى يحاكم مع قائده الضرورة كي ننتشل كل العناصر الهدامة في حكومتنا و ننقي اركانها من هكذا خبائث,اتمنى على حكومة المالكي ان يضرب بيد من حديد على كل مجرم مهما كان منصبه كي يكون عبره لكل خبيث رخيص يتستر خلف منصبه البرلماني ويقذف الشهداء ويستهين بهم
نورس
2006-11-05
بارك الله في دعوة الحق ونرجو من كل الاحزاب ان تضع النقاط فوق الحروف لتسمية الاشياء بمسمياتها دون خوف اوخجل فمثل العليان ان يحاسب في البرلمان وبصوره علنيه كيف له وهو ممثل الشعب في البرلمان ان يتغزل بجرذ العوجه ويهين دم العراقي الذي اوصله لما هو فيه اتعظ ايها العليان من معشوقك ابو الكمل
أبو دعاء الحسيني
2006-11-05
على كل الشرفاء في قائمة الائتلاف العراقي الموحد والقائمة الكردستانية ان يقوموا بمحاسبة ومحاكمة هؤلاء البعثيين القذرين قتلة الشعب العراقي ممن يسمون انفسهم بجبهة توافق الاشرار, وطردهم من الحكومة قبل ان ينسحبوا هم بانفسهم, الجميع يعلم ان الأمر صدر لهم من قيادة البعث العفلقي وجناحهم العسكري الذي يسمي نفسه بالجيش الاسلامي وفيلق عمر بوجوب الانسحاب من الحكومة فورا, لذلك بدأ علنا من يومين نباح هؤلاء القتلة الذي ازداد قتل العراقيين وسفك دمائهم بمجرد دخولهم الحكومة بجلبهم كل ازلام النظام السابق وتغلعلهم بكل مفاصل الدولة فأغتالوا الخيرين من أبناء هذا البلد واختطفوا من اختطفوا ودعموا الأرهاب بكل اشكاله فهم لسانه الناطق والدافع عنه في الحكومة والدولة...أين أنت يا أسد بغداد من الوقوف بالمرصاد لهؤلاء الخونة أترضى ضمائر الشرفاء من أبناء العراق الغيارى أن يهدد شخص عفلقي مثل ظافر العاني والمطلق والعليان على القنواة الفضائية الحقودة يهدد العراق والعراقيين أين أنتم ياشرفاء العراق من هؤلاء اللكع.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك