الأخبار

السيد الزاملي في ذكرى شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر .. الدماء التي تسيل هي من اجل ان تتوحد الامة وتتماسك ومن اجل الحفاظ على الدين

793 17:43:00 2010-10-16

الديوانية / بشار الشموسي

حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي أمام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك للمشاركة في برنامجه الاذاعي الاسبوعي ( لقاء خاص ) . وفي بداية اللقاء عزى سماحته الامة الاسلامية وابناء الشعب العراقي بالذكرى السنوية لشهادة السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) . حيث مرت علينا قبل يومين ذكرى شهادته .

مشيراً الى ان هذا هو ديدن العلماء والعظماء وجميعهم قلدوا باوسمة الشهادة التي تعتبر مفخرة للحوزة العلمية الشريفة . فالعلماء ضحوا بدمائهم وضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدين وهم اول من يعطي هذه الدماء الزكية ليثبتوا ما استشهد من اجله الائمة الاطهار ودماء العلماء اعظم من دماء الشهداء ، فهم امتداد لخط الانبياء وهم امناء الرسل ، فليس بغريب علينا استشهاد العلماء كما قال الامام الخميني (قدس) . عندما استشهد السيد محمد باقرالصدر (قدس) . حيث قال انه ليس بغريب ان يستشهد العظماء على ايدي الطواغيت ، فهذه الدماء التي تسيل هي من اجل ان تتوحد الامة وتتماسك ومن اجل الحفاظ على الدين مستذكراً في الوقت نفسه العديد من العلماء الذين اعطوا ارواحهم من اجل هدفهم المقدس والواحد وجميعهم ضحوا من اجل الهدف ذاته ولكن الادوار تتغير ، كما فعل الامام الحسين (ع) . واخذ دوره في المواجهة وسال دمه في كربلاء والامام الحسن كذلك له نفس الهدف ، هنا نجد ان الانبياء هدفهم واحد وادوارهم متعددة وكذا الائمة (ع) . والعلماء ( قدس الله انفسهم جميعاً) .

 فالمراجع ايضاً لهم ادوارهم فمنهم من يتصدى ويقف بوجه الطواغيت كما فعل السيد الشهيد الصدر (قدس) . حيث اعلن موقف المواجهة وتهيء للشهادة وهناك من يقارع الظالمين بوجوده وفكره وقلمه وسكوته وهذه جميعها ادوارمتعددة ، وهذه الادوار تحددها المراجع بنفسها ، لكن ياتي من ياتي ليحاول ان يخلط الاوراق ويفرق ويشتت الافكار بتسميات متعددة ويجعل المسميات على مزاجه ويقول ان هناك مرجع قائم ومرجع قاعد او مرجع ناطق ومرجع ساكت .

 هذا وقد طالب سماحته ابناء المجتمع الاسلامي بضرورة احياء ذكرى العظماء احياء حقيقي وان يعرفوا جيداً من هؤلاء وما هي اهدافهم وعلى أي شيء استشهدوا واعطوا دمائهم الزكية . وعلى المعنيين ان يعرفوا الشباب من هؤلاء العظماء ليكونوا على دراية تامة بعلمائهم حتى لا تخلط عليهم الاوراق ، مستشهداً بالفكر الذي حمله السيد محمد باقرالصدر (قدس) . والكتب والمجلدات التي صدرت له وقام عليها اقتصاد دول كبيرة وليسوا على مذهب اتباع اهل البيت (ع) . وعلى الامة ان تفتخر بعلمائها لانهم مفخرة حقيقية .

 وقد بين سماحته انه من الخطأ الكبير والفادح ان يمحور المرجع لجهة معينة او فئة معينة او حزب او فرد . وهذا ظلم كبير نظلم بها المراجع العظام عندما نحجمهم لمؤسسات معينة او كتل معينة وهم ضحوا من اجل المجتمع والامة ، كما اشار سماحته الى موقف السيد محمد باقرالصدر (قدس) . عندما حاول حزب الدعوة ان يحجمه له فقد انسحب وطلب من شهيد المحراب (قدس) . والسيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) . ان لا يحجموا انفسهم ويحرموا منهم شريحة كبيرة لانهم ملك للجميع وليس ملك لفئة معينة .

موضحاً قضية الارتباط والانتماء والانتساب والتلمذة لشهيد المحراب (قدس) . وللشهيد محمد صادق الصدر (قدس) . وقد درسوا في المدرسة ذاتها التي ترجع الى مدرسة السيد محسن الحكيم (قدس) . زعيم الطائفة تعرضوا للسجون والمطاردة والتشريد وكل منهم تبنى منهجاً يكمل منهج الاخر لان هدفهم واحد وهذا تكامل في مابين المنهجين لتحقيق الهدف المقدس . كما ان النظام البعثي مارس الكثير من الاساليب ليشق الصف من خلال بث الفتنة في نفوس القواعد الجماهيرية التي تعيش البساطة وهذا بالتاكيد ينطلي على الكثير من ابناء المجتمع ولكن العلماء يعرفون ان هدفهم واحد ولكن ادوارهم متعددة .

مستشهداً بموقف اتهام السيد مهدي الحكيم (قدس) . بالجاسوسية حيث وقف الامام السيد محمد باقر الصدر ليدافع عن هذا الاتهام وهذه الشبهة ، كما ان النظام في ذلك الوقت سخر جميع امكانياته من اجل التفرقة وزعزعة الثقة ودس العديد من العملاء لكي يصوروا ان هناك خلاف كبير بين آل الحكيم وآل الصدر وقد استمر في ذلك المنافقون مشيراً الى ما قام به الكاتب الذي يسمي نفسه مختار الاسدي والذي اصدر كتيبات يتحدث ويتهجم ويسقط من خلالها المرجعيات جاء اليوم ليكتب في جريدة الصباح الجريدة الرسمية للعراق وغيره الكثيرين ممن حاولوا ان يخلقوا الصراع ويفرقوا كما كانوا هم ادوات النظام السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك