الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يوجه كلمة الى ابناء الشعب العراقي بمناسبة صدور الحكم بالاعدام ضد الطاغية صدام

1603 18:30:00 2006-11-05

وجهَ سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد كلمة الى ابناء الشعب العراقي هنأ فيها سماحته الشعب العراقي بصدور الحكم النهائي ضد الطاغية صدام والمجرمين الذين معه .واليكم نص الكلمة ...                                                        بسم الله الرحمن الرحيم                                            (ولكم في القصاص حياة يا اُولي الالباب)                                                           صدق الله العلي العظيمالسلام على شهداء العراق في كل مكان من ارض العراق.السلام على المعذبين في سجون النظام البائد.السلام عليكم يا ابناء الشهداء والمعذبين .السلام على النساء العراقيات الثكالى،الامهات، والارامل .السلام على الشهيدين العظيمين الصدرين وشهيد المحراب السيد الحكيم .السلام عليكم ايها العراقيون في كل مكان .واخيراً جاء اليوم الذي انتظرتموه وانتظرناه طويلاً ,في صدور الحكم على الطاغية المجرم صدام واتباعه جزاء" على ما اقترفته ايديهم من جرائم بشعة ضد العراقيين وطيلة ثلاثة عقود من الزمن زرعوا فيها الدمار والخراب والموت والمقابر الجماعية والخوف في كل مكان هذا هو حكمهم في الدنيا وما عند الله اشد واعظم "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون" .ان هذا اليوم هو من الايام الفريدة في تاريخ العراق فهذه هي المرة الاولى وطيلة قرن من الزمن ينال الحاكم الظالم جزاء اعماله من خلال محاكمة علنية شهدها العالم وكشفت عن اصرار صدام واتباعه على جرائمهم وتنكرهم لكل المعاني الانسانية السامية .ان هذا اليوم هو اليوم الذي ستسرّ فيه ارواح الشهداء والمعذبين , وهو اليوم الذي سيختتم فيه العراقيون فصلا من اكثر الفصول مأساوية في تاريخهم الحديث .ان هذا اليوم يجب ان يكون منطلقا جديدا لوحدة العراقيين وهم يرون فيه العدو المشترك لهم ينهار ويتهاوى وينال جزاء ما ارتكبه من جرائم بحقهم جميعا .كما انه يجب ان يكون منطلقا جديدا لتُقلع فيه بعض القوى الاقليمية ووسائل اعلامها عن عادة التحريض ضد العراقيين او الشماتة بآلامهم واحزانهم ومحاولة زرع الفرقة والشتات بينهم , فقد ولى صدام وعهده ونظامه وظلمه وطغيانه والى الابد انشاء الله .ان المصير الذي آل اليه صدام واتباعه يجب ان يكون درسا للجميع وهو ان الطغاة مهما تجبروا فانهم سينالون يوما ما جزاء اعمالهم في الدنيا قبل الآخرة على ايدي المظلومين انفسهم .انني وبهذه المناسبة ادعو جميع العراقيين الى رصّ صفوفهم وتوحدهم من اجل بناء الحاضر والمستقبل على اساس الشعور بالمسؤولية الوطنية , والاخوّة , والمشاركة ,واحترام دولة القانون والنظام, والتطلع نحو بناء العراق الجديد , العراق الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...عبد العزيز الحكيمبغداد- 13 /شوال/1427 هـ المصادف: 5/11/2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك