الأخبار

بعد تحذيرات السيد الحكيم والشيخ الصغير بعدم الاستهانة بالشراكة الوطنية دولة القانون تؤكد بعد عجزها عن اقناع الكتل بالمالكي ان الشراكة الوطنية مفهوما متعثر

860 11:59:00 2010-10-16

 

قال عضو ائتلاف دولة القانون حيدر الجوراني :" ان مفهوم نظرية الاغلبية السياسية هو الاقرب والامثل لتشكيل الحكومة بعد تعثر مفهوم الشراكة الوطنية .

 

واضاف في تصريح له اليوم :" اننا نرى الان ان مفهوم الشراكة الوطنية بات مفهوما متعثرا ولابد من اللجوء الى نظرية اخرى ولعل الحل الامثل هو تشكيل الحكومة وفق نظرية الاغلبية السياسية ".

 

وذكر الجوراني :" ان هذا المفهوم سوف لن يحقق اي مكتسب اذا استمر الامر على ماهو عليه لذا يجب البحث عن مخارج اخرى من هذا الوضع وكسرا للجمود السياسي وذلك بتطبيق نظرية حكومة الاغلبية السياسية وخروجا من المأزق السشياسي الذي نمر فيه ".

 

ويرى مراقبون ان هذه التصريحات التي بدا يروج لها ائتلاف دولة القانون تأتي بعد عجز القائمة من اقناع الكتل الاخرى بتشكيل حكومة يرأسها المالكي الذي تم رفضه علانيىة من قبل بعض الكتل الكبيرة والمؤثرة في الوقت الذي اعلنت كتل اخرى انها لن تشترك في حكومة لاتشترك فيها جميع القوائم الفائزة وعلى رأسها القائمة العراقية والمجلس الاعلى .

 

 

وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي  السيد عمار  الحكيم قد اكد ان حكومة غالبية سياسية تتشكل من نصف زائد واحد وتترك خلفها نصف ناقص واحد لايمكن أن تكون حلاً مناسبا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق.

 

فيما حذر الشيخ جلال الدين الصغير في خطبته يوم امس الجمعة من مغبة تشكل حكومة من دون شراكة كاملة .

 

وذكر في خطبته :" قبل ايام اتخذت احدى المحافظات قرارا يقضي بمنع وزارة النفط من المساس بمجمعات الغاز التي لديها وبعيدا عن ان تكون محقة او ليست بمحقة هذا الخبر لا يجب ان يتلقى بعنوانه مجرد خبر وانما هو مؤشر بليغ جدا لما كنا نطرحه من قبل ( لا يمكن ان تشكل حكومة من دون شراكة كاملة ) . محافظة الانبار حينما تخاطب بانها لا تسمح لغاز عكاز ان تمضي عليه اتفاقيات وزارة النفط انما تعطينا مؤشرا لطبيعة ما يمكن ان تؤدي حالة الا مشاركة وهذا مثال ضع معه الاف الامثلة الاخرى الممكنة .. اي حديث عن عدم المشاركة الكاملة سوف يؤدي الى تقسيم العراق او سوف يؤدي بنا الى الرجوع الى مربعات سنة 2004 و 2005 .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن ذي قار
2010-10-16
الجماعة اهم شئ يحصلوا على الكرسي مهما تكن الطريقة شراكة وطنية سياسية مو مشكلة وبما ان العراق لا يحق لاحد ان يحكمه غيرهم لانه من حق قائمتهم ونوريهم فاذن فهم مستعدين ان يكونوا الولد المطيع لمن يعطيهم صوته ولو كان الامر متعلق بهم لضربوا كل الاعراف عرض الحائط وشكلوا حكومة افضل وزراءها الشهرستاني ولجاءوا بالسوداني ووحيد واهم شئ هو يجب ان لا يفضح السراق احد او يعرف بهم وحتى الصميدعي خائن لا لشئ فقط لانه كشف الاثار واطفى لقب تحفية على نوري هؤلاء فضحهم الكرسي وكشف زيفهم على انهم اهل مبادئ .
امجد الكمالي
2010-10-16
مع شديد الاسف امثال هذا الجوراني الذي لبس القاط هو وسيده المالكي من سرقة اموال اليتامى والارامل لا ولن يفهم كلام شيخنا الجليل اسد بغداد الشيخ جلال الدين الصغير ولن يفهموا كلام السيد الحكيم (اعزه الله وحفظه) لكونهما اي حيدر الجوراني وسيده المالكي يفهمون لغة عصابات العراق اي لغة (جيب مالاتي وخذ مالاتك) والدليل كلما سأل الاعلام المالكي عن وزراءه الفاسدين المحميين من قبله لامن غيره يقول وهل بقية الاحزاب بوزراءها لايسرقون ويضيف وعلى قناة الحرة تعالوا نفتح الملفات !! فهنيأ للشعب الذي انتخبه ب89 كرسي
sim
2010-10-16
دولة القانون تريد سرقة شرعية للسلطة نصف واحد اي لعبة ختيله مع الاخرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك