الأخبار

زواج ارهابيو القاعدة من عراقيات يخلف أكثر من 20 طفلا بدون مستمسكات في ديالى

1438 20:00:00 2010-10-15

كشف مجلس الصحوات في محافظة ديالى، الجمعة، أن زواج ارهابيين عرب انخرطوا في صفوف التنظيمات الارهابية  من نساء عراقيات أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007 في المحافظة خلف وراءه ما يزيد عن 20 طفلا جميعهم غير مسجلين بصورة رسمية.

 فيما دعا ناشط في مجال حقوق الطفولة حل معاناة ما اسماهم أطفال القاعدة بعيدا عن وسائل الإعلام وإيجاد سبل قانونية لنيلهم حقوقهم بالمواطنة العراقية.

وقال رئيس المجلس حسام المجمعي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "زواج ارهابيين عرب انخرطوا في تنظيم القاعدة الارهابي وتنظيمات أخرى من نساء عراقيات خلف أكثر من 20 طفلا لا يحملون أي مستمسك رسمي يؤيد نسبهم، لأن القاعدة تؤمن بان المحاكم المختصة بتسجيل الزيجات غير شرعية لأنها تعمل في إطار حكومة كافرة"، حسب قوله.

وأضاف المجمعي أن "زواج تلك العناصر من نساء عراقيات من الظواهر المعروفة التي سجلت في أكثر من منطقة داخل المحافظة أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007"، مبينا أن "الارهابيين العرب صاهروا عوائل معروفة بعدما استطاعت تلك العناصر الهيمنة بأفكارها الدينية المتطرفة على مناطق واسعة من المحافظة وتأسيس بيئة حاضنة لها في أكثر من منطقة".

وأشار رئيس مجلس الصحوات في المحافظة إلى أن "أغلب النسوة اللائي تزوجن من ارهابيين عرب يعشن حاليا في مناطق متفرقة من المحافظة مع أطفالهن الصغار"، لافتا إلى "وجود نساء تزوجن من عناصر ارهابية سعودية ويمنية وسورية بعد تعرضهن إلى ضغوط من قبل ذويهن الذين كانوا مؤمنين بفكر تنظيم القاعدة الارهابي ".

من جانبه أكد الناشط في مجال حقوق الطفولة في المحافظة جاسم الكروي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "أطفال القاعدة ظاهرة محدودة وليست كبيرة وقد تكونت في فترة زمنية عصيبة وقاسية"، مشيرا إلى أن "تلك الزيجات غير مقبولة من قبل المجتمع العراقي وأغلبها تمت بدون موافقة النساء واستخدم فيها الترهيب لغرض أتمام الزواج".

وأضاف الكروي أن "الإحصائية المتوفرة عن أطفال القاعدة تبلغ نحو 25 طفلا أو أكثر بقليل وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام ومنتشرين في مناطق محيطة ببعقوبة وجنوب بلدروز وبعض قرى المقدادية"، مشددا على "ضرورة حل معاناة هؤلاء الأطفال بعيدا عن وسائل الإعلام حتى لا تسيس قضيتهم بشكل يجعلهم تحت الضوء وبالتالي سيدفع الأطفال الصغار الثمن غاليا في ذنب ليس لهم يد فيه".

ودعا الناشط في حقوق الإنسان الجهات القضائية إلى "إعداد لجنة قانونية مختصة للنظر في ملفات هؤلاء الأطفال ومنحهم حقوق المواطنة العراقية، على اعتبار أن أمهاتهم عراقيات والقانون العراقي يسمح لهم بحمل جنسية والدتهم".

يذكر ن قانون الأحوال الشخصية العراقي ينص على أحقية كل امرأة عراقية متزوجة من أجنبي الحصول على الجنسية العراقية لأبنائها بغض النظر عن جنسية الأب وفقا لقانون الأحوال الشخصية المرقم 26 لعام 2006.

وتشير مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد، أن أكثر من أربعمائة ارهابي عربي الجنسية كانوا منخرطين في صفوف الجماعات الارهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة أبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007 اغلبهم كانوا يتبوؤن مناصب قيادية منها أمراء القواطع والولايات ولجان الإفتاء الشرعي وخلايا إدارة العمليات الانتحارية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الباحث
2010-12-01
السلام عليكم جميعآ إخواني فلننهض بالبلد نهضه بسياسة العقل والارادة التي تبحث عن الأصلاح وذلك بأزالة عقبات التطور بالردع الهادف لا بالانتقام لأن في الأنتقام تدمير عند ذاك فما هو فرقنا عن القاعدة !!!!
الباحث
2010-12-01
أرجو من شبابنا ومفكرينا النضر للأمور برؤيه إنسانيه عقلانيه بحيث يعطى كل ذي حق حقه ويعاقب المذنب بقدر ذنبه لأجل هذا شرعت القوانين وإلا سوف يذهب الأخضر بسعر اليابس فماأعتقد إن للأطفال ذنب بما جنى الكبار وبالمناسبة لا تنسوا سياسة أمير المؤمنين علي عليه السلام في العقوبات. سلامي للجميع
محمد التميمي
2010-10-16
الحل بسيط وسهل ياجناب المجمعي وهو ترحيل اولاد الزنا اولئك الى اوطان ذويهم بالتاكيد ان اللذين اهدوا بناتهم لمتعة القتلة والذباحين يعرفون على الاقل بلدانهم اما منحهم حقوق المواطنة فلا والف لا انسيت ما فعل اباؤهم باطفالنا عندما كنت علاس عندهم وكيف تريدنا ان نحتضن ابناء القتلة ليكبروا ويشبوا وهم مملوئين حقدا علينا ليتكم اهتزت ضمائركم عندما سفر الطاغية العراقيون من الكرد الفيلية وقلتم كلمة واحدة ام ديدنكم الطائفية وانتم حريصون حتى على ابناء الزنى من طائفتكم
علي
2010-10-16
"يذكر ن قانون الأحوال الشخصية العراقي ينص على أحقية كل امرأة عراقية متزوجة من أجنبي الحصول على الجنسية العراقية لأبنائها بغض النظر عن جنسية الأب وفقا لقانون الأحوال الشخصية المرقم 26 لعام 2006" هذا اذا كان الاب دخل البلاد بصورة رسميه وسجل زواجه قانونيا لا من جاء ليذبح العراقيين و يدمر الحرث و النسل!!!!!
سيف
2010-10-16
الافعى لاتلد الى الصل, بمعنى راح يكبرون الفروخ او ينتقمون.
الحريشاوي
2010-10-16
وما خفي كان اعظم
حميد
2010-10-16
مشكلة اجتماعية يراد لها حل مبكر
اياد صالح
2010-10-16
الارهابيون اصلا هم اولاد زنا فكيف سيكون اولادهم
راهي العذب
2010-10-15
متأكدين زواج؟... لو مثل زواج صابرين الجنابة !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك