بعد ان اكد ائتلاف دولة القانون ان زيارة المالكي الى سوريا يأتي لطمئنة المحيط العربي.. وبعد شعار دولة القانون كلا للتدخلات الخارجية اكد عضو في ائتلاف دولة القانون ان زيارة المالكي لسوريا هدفها دعم مشروع دولة القانون وحلفائه.
وقال القيادي في دولة القانون خير الله البصري ان لقاء المالكي في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد، يأتي ضمن مشاورات لها صلة بتشكيل الحكومة ".
وقال البصري ان كتلته "لا مشكلة لديها في تقبل الاطراف الاخرى، وهي مطمئنة من عدم نجاح المعارضين في تشكيل تحالف مضاد، لأن الظروف العامة لن تتقبل ذلك".
وتابع "ان زيارة المالكي الى سوريا ومحادثاته مع الاسد، سينتج عنها دعم مشروع دولة القانون وحلفائها، والزيارة تدلل كذلك على ان التأثير لم يعد محصورا بإيران، ونتوقع من دمشق ان تنجح في اقناع العراقية بالانضمام لحكومة الشراكة المقبلة".
واعتبر أحد القياديين في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الخميس، ان عملية اشراك بعض دول الجوار في الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية مسألة خاطئة ، مؤكدا ان تقسيم السلطة بين الكتل السياسية الكبيرة لابد منها وتسمية المحاصصة السياسية تعبير أطلقه السياسيون العراقيون.وقال علي الاديب في تصريح للصحفيين زيارته كربلاء امس ان " مسالة إشراك بعض دول الجوار في الحوارات الجارية بين الكتل السياسية العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة مسألة خاطئة ولايجب على الكتل السياسية اللجوء اليها كونها شأن عراقي" .
https://telegram.me/buratha
