عد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي إشراك دول الجوار في حوارات تشكيل الحكومة امرا خاطئا.
وتأتي هذه التصريحات عقب زيارة زعيم القائمة نوري المالكي الى سوريا وعزمه زيارة الاردن يوم الاحد المقبل وبعدها ايران ودول خليجية.
وكان وفد برئاسة القيادي بدولة القانون عبد الحليم الزهيري قد اجرى جولة في عدد من الدول العربية للتباحث بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الاديب:" ان عملية اشراك بعض دول الجوار في الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية مسألة خاطئة ، مؤكدا ان تقسيم السلطة بين الكتل السياسية الكبيرة لابد منها وتسمية المحاصصة السياسية تعبير أطلقه السياسيون العراقيون.واضاف اليوم خلال زيارته كربلاء ان " مسالة إشراك بعض دول الجوار في الحوارات الجارية بين الكتل السياسية العراقية لتشكيل الحكومة المقبلة مسألة خاطئة ولايجب على الكتل السياسية اللجوء اليها كونها شأن عراقي" ، مشيرا الى أن " زيارة المالكي لسوريا امس جاءت لتوطيد العلاقات وليس لدفعها الى تقديم دعم معين ". وأوضح ان "العلاقات مع سوريا كانت ملبدة ببعض الغيوم خلال الفترة السابقة وكان لابد من زيارات لوفود على مستوى رفيع من العراق لإعادة العلاقات الى طبيعتها ".
يشار الى ان القيادي في ائتلاف دولة القانون القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري اكد في تصريح له ان سوريا ابدت استعدادها التام للعب دور اكبر لحل ازمة تشكيل الحكومة .
وتسائل مراقبون سياسيون اذا كانت زيارة المالكي الى سوريا جاءت لكون العلاقة بين الجانبين ملبدة بالغيوم فلماذا سيزور المالكي الاردن وايران ولماذا ارسل الوفود الى قطر والكويت؟ ونصحوا قادة دولة القانون بعدم الكيل بمكيالين في تصريحاتهم.
https://telegram.me/buratha