الأخبار

المالكي يمنح سورية تفضيلا اقتصادياً مقابل بقاءه رئيساً للوزراء

1216 13:35:00 2010-10-14

خلال الاسابيع الماضية انتقد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي زيارات قادة العراقية والمجلس الاعلى الى دول الجوار، لكنهم اليوم يبررون زيارة المالكي الى دمشق

المالكي الذي عاد مساء امس الى بغداد بعد زيارة لدمشق استغرقت عدة ساعات، اسفرت عن توقيع وزير النفط حسين الشهرستاني مع نظيره السوري سفيان علاوي اتفاقية اقتصادية لمد أنابيب النفط من الموصل إلى دمشق، في الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع لحكومة المالكي.

ويتهم المالكي بانه يقدم تنازلات ومغريات لدول الجوار، تحتاج الى مصادقة البرلمان مشيرين الى انه يرئس حكومة تصريف اعمال فقط. ويعدد المعارضون الخطوات التي قررها المالكي مثل الموافقة على ترسيم الحدود مع الكويت بعد اعتراض شديد سابقا، او تشييد خط جديد لانابيب النفط مع سوريا للتصدير عبر البحر المتوسط، او تجديد اتفاق نقل النفط عبر تركيا والسماح لايران بمد خط لنقل الغاز الى سوريا.

ويرى مراقبون ان زيارات من هذا النوع، هدفها بالدرجة الأساس "الرد بالمثل على ما يقوم به المنافسون، ومحاولة لتغيير قناعات بعض الدول الداعمة للمنافسين بعد أن حملوا لها رسائل تطمين، في ظل تخوف من تغير القناعات هذا، قد تترجح فيه كفة طرف على طرف آخر".

ويتفق الكثير من المراقبين للشأن العراقي، على أن الأكراد هم الكتلة النيابية الأقل تحركا على دول الجوار، لكن البعض يعزو ذلك الى كونهم "مدعومين من الولايات المتحدة" في مطالبهم الخاصة بالمشاركة في التشكيلة الوزارية المقبلة، وغيرها من القضايا الآخرى.

وبينما قال قياديون في ائتلاف المالكي ان زيارة الاخير تحمل طابع توضيحي لان زيارات منافسيه شوهت صورة الحكومة التي يقودها، وانه ذهب بصفته الرسمية كرئيس وزراء العراق، وبدعوة رسمية، ربط المحلل السياسي السوري ثابت سالم بين تلك الزيارة وتلك التي قام بها الأسد إلى طهران مؤخرا. وأضاف "يبدو أن اتفاقا حدث خلالها (الزيارة) على ترشيح المالكي لتشكيل الحكومة العراقية".

وكان الأسد قد التقى في زيارة مقتضبة الشهر الحالي نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

وأشار سالم إلى أن ترشيح المالكي يعبر عن "رغبة إيرانية أكثر منها سورية، غير أن السوريين اشترطوا مشاركة جميع القوى السياسية في الحكومة" وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها نوري المالكي قد عقد امس اجتماعا قصيرا مع الرئيس السوري بشار الأسد بمقر رئاسة الجمهورية السورية بدمشق، ولم يكشف أي من الطرفين عن نتائجه، فيما امتنع المسؤولون من الطرفين عن الإدلاء بأي تصريحات عن نتائج الاجتماع.

ورافق المالكي في الزيارة وفد من ائتلاف دولة القانون يضم القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، ووزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، والمتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب حاجم الحسني، ومستشاره الإعلامي النائب ياسين مجيد و المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ومدير مكتبه طارق نجم عبد الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-10-15
مع احترامي للسيد المالكي-لكنه لن يحق له اتخاذ اي قرار حاليا .لان ولايته انتهت دستوريا وسيحاسب على هذه القرارات
محمد السماوي
2010-10-14
من المفارقات ان سبب قطيعة المالكي هو يوم الاربعاء الدامي ويوم زيارة الصفقة يوم الاربعاء فما حدا على ما بدا يضهر ان المالكي متاثر بنظرية النفط مقابل الغذاء فحولها الى النفط مقابل الكرسي وصدق هارون العباسي عندما قال لولده الملك عقيم لو نازعتني انت فيه لاخذت الذي فيه عيناك
ابن ذي قار
2010-10-14
اخوان لو تشوفون ماذا يكتبوا عن السيد عمار وماذا قال له حسني على انها منقصة في شبكة الفانوس الاثري وان نوري ذهب ليطمئن هؤلاء لان سيد عمار وعلاوي فتحوا الباب للتدخل الخارجي والمالكي ترى كاعد يركع وعلقنا باكثر من 20 تعليق ولم ينشروا واحدا منها والمشكلة ان نوري استلم المهمة الالهية من السيد الشهيد واقرؤوا مقال احدهم وقد شوهوا حتى سمعة السيد واما الصور فلا باس اليس محمد باقر الحكيم شهيد المحراب فاذا لا مانع ان يكون المالكي هو الامل بعد خير العمل والمشكلة يكتبوا ويعلقوا وكانهم لا عقول لهم سوى مرضات نو
صريح العراق
2010-10-14
و الله عيب عليهم يعني من يسافر غيرهم يكليون الدنيا و يكولون عملاء و راحوا يتوسلون بدول الجوار و هم من يسافرون لا يكونون اشرف ناس و يعملون لمصلحة العراق بس هم مثل المثل العراقي حب واحجي و اكرهه و احجي لا بارك الله فيهم. هذا مو وفد حكومي هذا الصراحة وفد دولة الفانوس بكل وضوح شنو علاقه المتحدث الرسمي لدولة الفانوس و القيادي بحزب الدعوه اللاسلامي بسفر رئيس الوزراء و عقد الاتفاقيات غير انه يريدون يكولون للناس شوفوا احنه دولة الفانوس شلون نشتغل. ثم شنو سالفه هاي الاتفاقيات بدون موافقه مجلس النواب ؟؟؟؟
كاظم الموسوي
2010-10-14
المالكي مستعد لاي ثمن مقابل البقاء بالسلطه اليس سوريا نفسها التي اتهمها المالكي بانها تذبح الشعب العراقي وتأوي البعثيين ماذا حصل اليوم ليذهب ومعه وزير النفط لتوقيع الصك عفوا الاتفاق مقابل التجديد لرئاسة الوزراء وهو الذي ينادي ويطلب عدم تدخل دول الجوار كل هذا لكي لايصل الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء ولكن الله يقف مع الحق
حميد
2010-10-14
نعطي لهم نفط وهم يعبرون لنا الارهابين والاحزاب الكردية ليست احسن المهم طايحة في الشيعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك