الأخبار

انتهاء اجتماع المالكي والاسد وسط تكتم شديد من الطرفين على نتائج الاجتماع وعدم عقد مؤتمر صحفي لهما

1372 14:24:00 2010-10-13

 

انتهى الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها نوري المالكي، الأربعاء، مع الرئيس السوري بشار الاسد بدمشق، وسط تكتم شديد من الطرفين على نتائج الاجتماع.وذكر مراسل "السومرية نيوز"، وهو ضمن الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي، أن الأخير "عقد اليوم اجتماعا قصيرا مع الرئيس السوري بشار الأسد بمقر رئاسة الجمهورية السورية بدمشق، ولم يكشف أي من الطرفين عن نتائجه"، مبينا أن "المسؤولين من الطرفين امتنعوا عن الإدلاء بأي تصريحات عن نتائج الاجتماع".ونقل المراسل عن مسؤولين في رئاسة الوزراء السورية، بعد وصول المالكي إليها أن "عدم إجراء المالكي والاسد لمؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع هو مغاير للعادة"، ولفت الى أن "المالكي يعقد حاليا اجتماعا مع نظيره السوري محمد ناجي العطري، ومن المتوقع ان يعقد الوفد العراقي مؤتمرا صحفيا قبل مغادرته دمشق عائدا إلى بغداد".  وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي قد وصل، صباح الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة قصيرة يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء محمد ناجي عطري.ويرافق المالكي في الزيارة وفد من ائتلاف دولة القانون يضم القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري، ووزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، والمتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب حاجم الحسني، ومستشاره الإعلامي النائب ياسين مجيد والمتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ومدير مكتبه طارق نجم عبد الله.وبحسب معلومات حصلت عليها "السومرية نيوز" فإن برنامج زيارة المالكي التي تستمر ست ساعات إلى دمشق، يتضمن لقاءً آخر منفصل مع عطري في رئاسة الحكومة السورية، ثم مأدبة غداء يقيمها رئيس الحكومة السورية على شرف المالكي والوفد المرافق له، ليغادر بعدها المالكي نحو الساعة الثالثة بعد الظهر من مطار دمشق

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد تقي الدين
2010-10-14
مهما طالت المباحثات، ومهما حاولت الكتل لا بد من تنازلات عن قناعة، أو إقصاء بالغدر! فأما الاول فلا سبيل له عند كل الكتل، باستثناء المجلس الأعلى، فهو الوحيد الذي لم يكتفي بإحدى الحسنيين، بل جمع بينهما؛ إذ قدم كل التنازلات للجميع - ليس لضعفه وإنما من أجل المواطن العراقي- كما أن المحاولات الحثيثة لإقصائه وقعت لا محالة لا سيما ممن كانوا بالأمس يستميتون لأجل إرضاءه، وممن كانوا ينعتونه بالأخ الاكبر الشقيق الذي لا يمكن تجاوزه! ولن تكون حكومة دون المجلس أو العراقية الذي أبدوا حسن النية بدعم عبد المهدي.
الموسوي
2010-10-13
الى الاخوه في وكالة براثا المحترمين السلام عليكم المالكي رئيس وزراء العراق والاستخفاف بشخصه اهانه للعراق ولااعتقد من اللائق الحديث عنه بهذه الطريقه وكذلك الصوره رغم تاكدي انكم لاتملكون اسوا منها مجرد ملاحظه
ابو محمد
2010-10-13
هذا دليل على ان الاجتماع لم يحقق الاهداف التي سافر من اجلها القائد الضرورة وليت يجيبنا حزب الدعوة هل سلمتكم سوريا الارهابيون الذين من اجلهم طلبتم تشكيل محكمة دولية بحقها او ان الكرسي اهم من الشعب العراقي وليذهب للجحيم بس ابو اسراء الوردة سالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك