قال محمد البياتي القيادي في الائتلاف الوطني العراقي والقيادي في منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه الحكيم " أن غياب المجلس الأعلى الإسلامي وحزب الفضيلة عن اجتماع الترشيح (لنوري المالكي) الذي جرى مطلع هذا الشهر لم يكن اعتباطا، فقيادات الائتلاف الوطني تعلم علم اليقين أنه لا توافق من الكتل السياسية على اسم المالكي كمرشح وأنها ستعترض عليه".
وكشف عن أن التيار الصدري، وحسب تسريبات، قد منح المالكي مدة زمنية أمدها عشرون يوما أكثر أو أقل ربما ليعلن عن تشكيل حكومته بالتوافق مع بقية الكتل السياسية وأن خلاف هذا الأمر سيكون التيار الصدري في حل من أمره بدعم المالكي.
وأضاف البياتي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن المدة ستنقضي خلال أيام وأن حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي سيجد نفسه وحيدا إذا ما تخلى التيار الصدري عنه «وبذلك سيكون ترشيح المالكي قد أعادنا إلى نقطة البداية».
وأكد البياتي أن موقف المجلس الأعلى ومنظمة بدر وحزب الفضيلة «مازال على حاله لم يتزعزع في رفض هذا الترشيح الذي لن تتوافق عليه جميع الكتل، وأن على الجميع الجلوس إلى الحوار لإيجاد أفضل الطرق للخروج من الأزمة».
https://telegram.me/buratha