الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: العفو الذي دعا له المالكي يجب أن يكون لمن يستحقه

1698 11:36:00 2010-10-13

طالب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي جلال الدين الصغير بأن يكون العفو الذي دعا له المالكي خاصا بمن "يستحقه".وأوضح سماحته لـ (أصوات العراق) أن "ما نتمناه هو أن تكون اجراءات العفو خاصة بمن يستحقه، إذ لا نريد أن نتفاجأ بعفو على الشاكلة السابقة والذي ادى إلى خروج الكثير من المجرمين وسراق الشعب والافلات من قبضة العدالة".

وكان المالكي دعا خلال المؤتمر الثاني لشيوخ وقبائل العراق السبت (9/10/2010) إلى "العفو وفتح صفحة جديدة لأن البلد لا يمكن أن يبنى على اساس الاحقاد والكراهية".

وأضاف سماحة الشيخ الصغير "نأمل أن تكون هذه الدعوة مصاحبة لسياسات من شأنها أن تجسر العلاقة بين المالكي والآخرين الذين ماعادوا يقبلون الاقوال بقدر ما يريدون رؤية افعال".

وبشأن دعوة الأمين العام لكتلة الأحرار المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني أمير الكناني امس المجلس الاعلى الاسلامي إلى "احترام" الاتفاقات التي تم ابرامها في التحالف الوطني، قال سماحته إن "المجلس الاعلى لم يعط اي تعهد لم يحترمه مع اي فريق من الفرق السياسية"، وقد "اعلنا مرارا وتكرارا اننا جزء من التحالف الوطني وسننسجم مع اي خيار ينتخبه هذا التحالف".

واستدرك بالقول "لكن هذا لا يعني أن تسير الامور الحاسمة والفاصلة من دون رؤية التوافق في مثل هذه المجالات، لأن هناك بعض القرارات الاساسية لا يمكن حسمها من خلال عدد الاصوات".

واشار إلى أن "الكناني إذا كان يتحدث عن مسألة تشكيل الحكومة وطبيعتها فمطلبنا واضح بانسجامنا مع التحالف، ولكن لن نشارك في اي وضع من شأنه تهميش اي طرف او لا يحقق الشراكة الوطنية الحقيقية".

يذكر إن قانون العفو الذي أرسله المالكي للبرلمان السابق واستعجلهم من أجل اصداره شمل حازم الشعلان وأيهم السامرائي ومشعان الجبوري والكثير من ملفات الفساد المالي كما واستغله تنظيم القاعدة الارهابي في اخراج الكثير من قتلة الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو باقر الكوفي
2010-10-15
هنيئا لشهدائنا ومشردينا وضحايانا فالقائد الضروره ارتئى ان نعيد البعثين ونكافئهم لان المصلحة اقتضت ذلك والمصلحة هي مسمار كرسي الحكم الذي تدفع الدعوه كل قيمها ومبادئها ان كانت لهم قيم يتذ كرونها .. وارجوا من الشعب ان ينتبه الى قضية اعدام الطاغيه فأن بطلها الحقيقي ليس المالكي بل هو سماحة السيد الحكيم ابو عمار الذي ضل متابعا بدقه ضرورة الاسراع بتنفيذ الاعدام .. ولكن المالكي والدعوه تعودت على مصادرة جهود ومواقف الشرفاء وتنسبها لها .. وتصريح عزت الشابندر ليس غريبا لانه ينطلق من سياسة الحزب الذي دخل تح
محمد علي
2010-10-15
اتنمى على رئيس الوزراء القادم ان لا يتخذ قرار يعرض بيه ارواح العراق للخطر واذا رئيس الزواء القادم يتذكر صدام والعفو الى كان يعفوبه عن السجناء السجناء في زمن البعث وصدام كانو ابرياء وليس لهم اي خطر على العراقين اما هولاء القتله واصحاب السيارات المفخخه هولاء اذا خرجو من السجون سوفى يكونون بلاء على الامن العراقي وسفى يتم شرائهم من دول الجوار لتنفيذ جرائم بداخل العراق وعلى اي حال رئيس الوزراء القادم العهد المعهود له هو حمايه ارواح وقتصاد العراقين و حماية وكل ما يخصهم وطلاق القتله سوف يعرضهم للخطر
عابر سبيل
2010-10-15
تعودنا في زمن الطاغيه صدام يسجن ويغفو ويعفو ويسجن والامر والنهي بيده وهو بدلك يوصل رساله الى الشعب بانه ربهم الاعلى.ولا ادري هده الصفقات التي تعقد ويعفى من خلالها عن المجرمين هل هي تمهيد لعودة حكم الطغاة ام اننا واقعا نعيش حكم التسلط والاستبداد؟؟؟!!! عندي سؤال للسيد المالكي ان كنت سجنت السجناء لانهم مجرمين لمادا تطلق سراحهم وان كانوا ابرياء لمادا سجنتهم يا دولة رءيس الوزراء؟؟؟ وان كان القضاء سجنهم فلا يحق لك ولامثالك العفو عنهم لانك بحاجه الى من يفو عنك.
حيدر العراقي
2010-10-14
ليس غريبا على حزب الدعوه العربي الاشتراكي المنشق عن حزب الدعوه الاسلامي الاصيل ان تصدر عنه مواقف لاعاده البعث والبعثيين ومنحهم كافة الامتيازات والحقوق التقاعديه ومنها التصريحات المشينه لعضو دولة القانون عزت الشهبندر الذي يطالب باسم قائمته بحل هيئة اجتثاث البعث ويسمي القانون الصادر بحقها بانه قانون بريمير السيء الصيت على حد قوله كل هذا من اجل المناصب والكراسي
العلوي
2010-10-14
راح نرجع للمربع الاول المليشيات والقتل والصك والحروب والفتن ويوميه مشكلة وربما الحرب الطائفية وكله بسبب كرسي مجلب بيه المالكي بل المالكي الان يتاجر بدماء العراقيين عندما عقد صفقة اطلاق سراح القتله من السجون الك الله ياعراقي فروا من العراق وخلوه للسياسيين وللمالكي وللي عقد صفقه وياهم
علي الفيلي
2010-10-13
ليس غريبة على أتباع أهل البيت من شيعة علي الخيانة الخيانة موجوده عندما يصل الشيعي الى منصب كبير يكون (لوكي) الى أخوة صابرين حتى لو كان الحكومة كلها من الشيعة لكن عندما يسافر الى السعودية أو أي دولة عربية ينسى أنه من أتباع أهل البيت وعند روجوعه يكون فرعون علينا و ليس عون أحترامنا الى الاخوة من شيعتنا هذا رأي
ابو حسين
2010-10-13
ان المقترح الذي اعلنه السيد المالكي هو تمهيد لتنفيذ بنود الصفقة التي عقدها مع الجانب الصدري والحر تكفيه الاشارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك