قال عضو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي جمعة العطواني، الثلاثاء، إن المجلس ملتزم باتفاقاته ووعوده مع التحالف الوطني. وأوضح العطواني لـ (أصوات العراق) أن المجلس الاعلى "اول الذين يحترمون اتفاقاتهم كما يحترم ووعوده وعهوده، حتى لو كان شفويا فهو يلتزم به مع الائتلاف او التحالف، كما أن المجلس الاعلى لديه علاقات طيبة مع ائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني بحكم التزامه بوعوده ومواثيقه التي يبرمها مع الآخرين".
وأضاف العطواني "نحن في التحالف الوطني لدينا آليات في اختيار المرشح لرئاسة الوزراء، هذه الآليات لم يلتزم بها احد عندما صوتوا للمالكي".
وأعلن التحالف الوطني رسميا في (1/10/2010) اختياره زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، رغم غياب المجلس الأعلى الاسلامي وحزب الفضيلة عن الاجتماع، في مؤشر على رفضهما لترشيح المالكي، في
وقت اعلنت قيادات في المجلس الذي يعد عبد المهدي ابرز قياداته ومرشحه لرئاسة الوزراء، فضلا عن حزب الفضيلة أن الطرفين لم ينسحبا من التحالف لكنهما يتحفظان على آلية اختيار المالكي.
وعقب اعلان التحالف الوطني ترشيحه المالكي، ابدى ائتلاف العراقية رفضه الكامل للأمر، مشيرا إلى سعيه لتشكيل الحكومة بالتحالف مع المجلس والفضيلة والاطراف الاخرى.
وتابع العطواني قائلا إن "الاخوة في دولة القانون والائتلاف الوطني أكدوا على ضرورة أن يحظى المرشح بتوافق في داخل التحالف الوطني، وعندما لا يحظى بالتوافق نتحول إلى آليات اخرى، لكنهم رشحوا المالكي الذي لم يحصل على توافق، باعتبار أن المجلس الاعلى لم يحضر ولديه مقعدان في لجنة الحكماء، لذا فالمجلس يبقى ملتزما بمواثيقه ومواعيده".
وزاد "إلى الآن لم نبرم اي اتفاق مع التحالف الوطني، ونحن جزء من هذا التحالف، لكن على التحالف الوطني أن ينجح في تشكيل حكومة شراكة حقيقية، وإذا استطاع تشكيل هكذا حكومة فإننا سنكون داعمين لها"، مستدركا إن "نقطة الاختلاف بين التحالف الوطني والعراقية تمنع ايجاد حكومة شراكة بهذه الارضية".
https://telegram.me/buratha