طالب الحزب الاسلامي العراقي الحكومة بالكشف عن الجهة التي قامت بعملية المداهمة والقتل المتعمد لعوائل فيها كبار السن والنساء والأطفال في حي جبيل بالفلوجة الشهر الماضي. وقال الحزب الإسلامي في تصريح صحفي اصدره اليوم لقد استبشر الناس خيراً حينما سمعوا قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أسباب وتداعيات ذلك الهجوم ، لكننا وبعد مرور ما يقارب الشهر على وقوع هذه الحادثة لم نرً ونلمس شيئاً من ذلك سوى ملايين الدنانير التي أرسلت لعوائل الضحايا ، وكأن دماء العراقيين رخيصة لهذا الحد ؟!! وكأن الأموال تنسي أهلنا أحبتهم الذين فقدوهم دون ذنب أو جريرة . وأضاف إننا في الحزب الإسلامي العراقي في الأنبار ومعنا الآلاف من المواطنين ، نتساءل عن الجهة التي قامت بعملية المداهمة والقتل المتعمد لعوائل فيها كبار السن والنساء والأطفال ، مطالبا بكشف أسباب هذا الحادث وأسماء مرتكبيها ، ولا سيما بعدما علمنا أن قيادة شرطة الأنبار وقيادة العمليات لا علم لها بما حصل ، وإن القوة المداهمة هي من خارج محافظاتنا في استخفاف واضح وانتهاك للقوانين. وشدد التصريح على وجوب أن تكشف اللجنة التحقيقية النتائج التي توصلت إليها ليتنسى معرفة العناصر المتورطة بالعملية من منفذين ومخبرين وإحالتهم إلى القضاء العراقي وخاصة إن تعويض أهالي الضحايا إقرار ببراءتهم وإنهم ليسوا من العناصر الإرهابية. وكرر الحزب مطالبته بإيقاف المداهمات العشوائية التي غالباً ما يقف خلفها مخبرون ووشاة كاذبون يلحقون الضرر بعوائلنا الذين فقدوا الأمان وآن لهم أن ينعموا به. وكان مجلس الوزراء قدوافق على صرف تعويضات لعوائل الضحايا الذين سقطوا اثر قيام قوة امنية بتفجير منزل في حي جبيل بالفلوجة ما ادى الى سقوط ضحايا بينهم نساء واطفال
https://telegram.me/buratha