قال نصار الربيعي القيادي في التيار الصدري وعضو وفده المفاوض ان حصة التيار الصدري ستكون 25% من وزارات المكون الشيعي علي وفق الاستحقاق الانتخابي الذي حصل عليه التيار الصدري. وبشأن حول حصول اتفاق علي هذه النسبة مع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون الذي دعم التيار الصدري ترشيحه لرئاسة الحكومة علي هذه الحصة، قال الربيعي: ان ذلك لا يحتاج الي اتفاق مع المالكي علي هذا الموضوع. واوضح الربيعي ان المالكي يرفض الموقف الاميركي بابعاد الصدريين عن الحكومة. وقال: انه ليس من حق الاميركييين الاعتراض علي تولينا مناصب امنية وهو حق طبيعي لنا.
وكان المالكي قد ابعد الصدريين عن المناصب العسكرية اثر خلافهم معه وانسحابهم من حكومته المنتهية الولاية كما اعتقل الآلاف من انصارهم في حملات عسكرية شنتها القوات الحكومية التي يتولي قيادتها. وردا علي سؤال حول موقف التيار الصدري من اللقاءات التي يجريها المالكي مع مسؤولين اميركييين يتوسطون انهاء ازمة تشكيل الحكومة ومن بينها وفد الكونغرس الاميركيي الذي التقي المالكي امس قال الربيعي: نحن في التيار الصدري لا نعترض علي علاقات الائتلافات الاخري. واضاف ان ذلك حق من حقوقها.
وبشأن عودة رئيس التيار الصدري السيد مقتدي الصدر من قم التي يقيم فيها منذ سنوات عدة قال الربيعي: انه لاتوجد موانع تحول دون عودة مقتدي الصدر من قم الي النجف. واضاف: من الممكن ان يعود في أية لحظة الي النجف. وحول موقف التيار الصدري من الورقة الكردية اننا ننظر الي هذه الورقة باعتبارها حدا اعلي لمطالب الاكراد لكنها قابلة للتفاوض.
ورفض الربيعي تحديد فقرات الورقة التي يرفضها التيار الصدري لكنه استدرك قائلا ان هناك لقاء قريباً بين التيار الصدري والوفد الكردي المفاوض لتحديد الموقف.
https://telegram.me/buratha