الأخبار

عبد المهدي يجدد الدعوة لحكومة شراكة وطنية ويؤكد ان غياب البرلمان يهدد البلاد بالخطر

502 15:46:00 2010-10-12

اكد نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي ان الضمانة الرئيسية للنظام الديمقراطي والعملية السياسية في العراق هو انعقاد مجلس النواب ليمارس دوره التشريعي والرقابي.

 

وقال فخامته في حديث للصحافة الثلاثاء 12-10-2010 "ان انعقاد مجلس النواب ضرورة، وان انتهاء الفصل التشريعي الاول للمجلس امس (11-10-2010) يعد خسارة كبيرة، في بلد يقول انه اصبح بلدا دستوريا وديمقراطيا" .

 

واضاف "ان هذا الامر يجب ان يدفع الكتل السياسية، وان يدفع النواب الى التحسس والالتفات بشكل كامل لهذه القضية الخطيرة، حيث ان غياب مجلس النواب يهدد البلاد بالخطر".

 

وجوابا على سؤال حول دعوة وزير التخطيط الى عقد جلسة للبرلمان لمناقشة ميزانية 2011، قال فخامته "الجلسة يجب ان تعقد بشكل رسمي، الرئيس العمري ليس له حق دستوري بعقد جلسة، وانما  من حقه فقط عقد جلسة لانتخاب رئيس لمجلس النواب، ولا يمكن عقد جلسة باي شكل آخر الا اذا اردنا ان نتجاوز الدستور، وهو ان يتفق الجميع اي 325 نائبا، ونسجل على انفسنا خرقا او مخالفة دستورية جديدة".

 

وقال "ان الافضل من ذلك، هو ان نذهب الى انتخاب رئيس لمجلس النواب، وبالتالي يمكن عقد جلسة رسمية لمناقشة الموازنة، وتأسيس مجلس الخدمة، وغيرها من القضايا التي اصبحت معطلة".

 

واوضح "ان هذا هو السبب الذي يجعلنا نصر على اهمية عقد الجلسات وبشكل رسمي، وليس بشكل استثنائي، ولا بشكل يسجل خرقا للدستور، اما اذا كان البعض لا يرى عقد هذه الجلسة لان الصفقة والطبخة لم تكتمل ويريد ان تكتمل قبل عقدها، فيمكن انتخاب رئيس لا اسميه رئيسا مؤقتا، وانما رئيس لقائمة صغيرة، وعندما تتم الصفقة، يمكن تغيير هذا الرئيس في اطار الاتفاق العام الذي يحصل بين القوى".

واعتبر فخامته ذلك طريقا "اضمن واسهل واكثر دستورية"، ويمّكن مجلس النواب من الانعقاد ويضع توقيتات زمنية لانهاء بقية المسائل ومنها انتخاب رئيس الجمهورية وايضا اختيار رئيس الوزراء.

 

وجدد فخامته الدعوة لتشكيل حكومة شراكة وطنية تشارك فيها جميع القوى الفائزة في الانتخابات، وقال في معرض اجابته على سؤال حول امكانية اعلان تحالف بين المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والقائمة العراقية "انا كثير حساس من كلمة التحالفات، نحن قوى سياسية نتفق مع قوى سياسية اخرى، قد يعطى للتحالفات معاني محورية، ولا نريد اي معنى محوري، نحن نؤكد ان تشكيل الحكومة يجب ان تحضر فيه القوى الاربعة الفائزة الرئيسية مع القوى الاخرى، اذا كنا نريد حكومة شراكة وطنية".

 

وبين فخامته "ان الجميع يبدو الان مندفع باتجاه حكومة الشراكة الوطنية، ولا يرى بديلا اخر غير مشروع الشراكة الوطنية".

 

وعن موقف المجلس الاعلى بشأن المشاريع المطروحة قال فخامته "ان المجلس مستعد للحوار مع كل الاطراف، لذلك هو يناقش التحالف الوطني، ويناقش دولة القانون، ويناقش الكتلة الصدرية، ويناقش العراقية، ويناقش الاخوة الكرد، وهو يحاول ان يفّعل هذه المشاريع، واي مشروع من هذه المشاريع يمتلك المقومات الاساسية للمضي الى الامام وتشكيل حكومة ناجحة، سيكون المجلس الاعلى طرفا فيها".

 

وعن الزيارات التي يقوم بها سياسيون عراقيون الى دول الجوار قال فخامته "الامر الاهم في هذه الزيارات، هو عندما يحاور السياسي العراقي اي جهة.. سواء كانت داخلية ام اقليمية او دولية، هل ان قراره النهائي مبني على اجندة وطنية عراقية، ام مبني على اجندة اقليمية او دولية، المهم ان يكون قراره مبني على اجندة وطنية عراقية وليس على اي شيء اخر، اما ان يلتقي فالكل يلتقي ويجب ان تتم مثل هذه اللقاءات لغرض التشاور مع جميع مراكز القرار الاقليمية والدولية والداخلية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك