أفادت مصادر صحافية أميركية "أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد كثفت من ضغطها على القيادات السياسية في العراق لتكوين حكومة تحالف واسعة النطاق مع تهميش كتلة مقتدي الصدرفي الحكومة المقبلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين على صلة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وبغداد القول إن "الإدارة سعت وحصلت على ضمانات بأن المالكي لن يعرض على أتباع الصدر مناصب يتولون بمقتضاها المسؤولية عن قوات الأمن العراقية مقابل دعمهم للمالكي.
وأضافت أن الدعم المفاجئ للصدر لمسألة تولي المالكي رئاسة الوزراء بعد أسابيع قليلة على معارضتهم لترشيحه لهذا المنصب لولاية ثانية أثارت القلق في واشنطن وأضفت عجلة على جهود إقناع المالكي بضم الفصائل الرئيسية الأخرى في العراق في حكومته الجديدة.
وتابعت الصحيفة قائلة إن المسؤولين الأميركيين فوجئوا عندما انضم الصدر إلى تحالف المالكي في أول الشهر الجاري لترشيحه لولاية جديدة.
https://telegram.me/buratha