النجف الاشرف-المكتب الاعلاميالاثنين 11/10/2010
اكد عضو محلية النجف للحزب الشيوعي الاستاذ (ابو ظافر) رفض قضايا التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان في سجون النجف لانتزاع اعترافات بالقوة هدفها توجيه الاساءة الى الرموز الدينية والوطنية كذلك حالات الفساد الاداري والمالي في المحافظة وقال: السكوت عن هذه المساويء مرفوض.
جاء ذلك خلال زيارة وفد الحزب الشيوعي في النجف لسماحة السيد القبانجي امام جمعة النجف الاشرف بعد اطلاعهم على الحقائق بخصوص تلك الانتهاكات، مؤكدين ان الوضع القائم يمكن ان ينعكس سلبا على اهالي النجف والمحافظات الاخرى والرموز الوطنية والدينية، مشيرين الى تعثر الوضع الامني في المحافظة وتردي وتصدع يحذر انعكاسه على المحافظات الاخرى ،وشدد اعضاء الوفد في الوقت نفسه انهم جزء من الحدث ويقفون مع الحق في اية لحظة.
في مقابل ذلك اكد امام جمعة النجف الاشرف وجود قضايا انتهاك لحقوق الانسان في سجون النجف كذلك الفساد الاداري والمالي وتهديد القضاة وقضايا اخرى،مشيرا الى وجود اساليب استبداد وديكتاتورية في النجف وذلك بموجب التقارير الرسمية والشواهد والادلة والارقام والتقرير المصور للطب العدلي_بغداد وشكاوى الناس وتسريب قرص مفبرك في خرق قانوني واضح لهتك العلماء ،واضاف:المطلوب هو اقالة محافظ النجف الاشرف والتحقيق معه.
سماحته وبعد ان اكد على ضرورة مكافحة ثقافة الاستبداد ،شدد على ضرورة المحافظة على القيم الدستورية وعلى رأسها الحرية وحقوق الانسان والعدالة، واضاف:رفعنا الامر الى مجلس المحافظة والى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة حقوق الانسان بانه يوجد في النجف انتهاكات لحقوق الانسان ولا يمكن السكوت عليها.
الى ذلك اكد سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان الادارة المدنية هي المسؤولة رقم واحد في المحافظة وقال:لابد من التحقيق مع السيد المحافظ ومحاسبته كذلك اكد سماحته ان امام الجمعة اذا لم يقف للدفاع عن المواطن وكرامته فهو ليس بامام جمعة كذلك فان أي حزب يستسلم امام سياسة الاستبداد فعليه ان يخرج من الساحة.
مضيفا ان التصدع في النجف ناشيء عن ان على رأس الادارة المدنية رجال بحاجة الى مراجعة لاهليتهم فالادارة المدنية تفتقد للمواصفات المطلوبة لمنصب الادارة المدنية.
في الصعيد نفسه اشار امام جمعة النجف ان اللجوء للوعي العام والارادة العامة الجماهيرية هو الخيار الاخير بعد غلق الابواب وعدم وجود اذان صاغية، مؤكدا ان المطالبة بالتحقيق هو حق مشروع وان رفع الصوت واعلام الجمهور بما يجري هو مسؤولية الصالحين واضاف: مسؤولية كل الاحزاب الوطنية في العراق التضامن من اجل نجاح هذه التجربة الجديدة، مشيرا ان هذا التضامن يكون بالتسديد والترشيد والحضور في الساحة السياسية.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha