رجح النائب في الحزب الاسلامي الكوردستاني المنضوي في ائتلاف الكتل الكوردستانية اسامة جميل تاخر مباحثات تشكيل الحكومة وذلك لاصرار الولايات المتحدة على تقاسم السلطة .
وقال جميل (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم : ان مطالبة الاميركان للكتل السياسية بتنفيذ مشروع تقاسم السلطة المتضمن اشراك القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون في حكومة واحدة سيؤخر تشكيلها.
وكانت انباء قد اشارت الى ان الولايات المتحدة قد قدمت مقترحاً الى الكتل السياسية يتضمن بقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في منصبه لولاية ثانية، وإعطاء منصب رئيس المجلس السياسي للأمن الوطني لزعيم القائمة العراقية أياد علاوي ومناصب سيادية مهمة للقائمة إضافة إلى رئاسة البرلمان، مع استبعاد الائتلاف الوطني من التشكيلة الحكومية وخاصة الصدريين،
وعن مباحثات الاكرد مع التحالف الوطني ، قال النائب في الحزب الاسلامي الكوردستاني :هناك توافق اكيد بين الكتلة الكوردستانية و التحالف بشان النقطة الـ18 من المطالب الكردية 19 التي تؤكد ان في حال انسحاب الاكراد من الحكومة ستكون هذه الحكومة ناقصة الاهلية ،
مشيرا الى وجود طلب من التحالف لتغيير بعض اساسيات هذه النقطة.وتتضمن مطالب الكرد التي طرحها الوفد المفاوض في بغداد منذ بدء جولة مفاوضاته في منتصف حزيران الماضي من خلال ورقة تفاوضية 19 نقطة تطالب بأخذ ضمانات مكتوبة من الاطراف التي سيدخل معها في تحالفات بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي الذي يحكمونه منذ عام 1991
كما يطالب الاكراد بمنحهم منصب رئاسة الجمهورية اضافة الى ايجاد حلول مع بغداد بشأن العقود النفطية ومسألة ميزانية حرس الاقليم "البيشمركة" واجراء التعداد السكاني العام والالتزام بالدستور والنظام الفيدرالي. ويملك الاكراد 57 مقعدا في مجلس النواب العراقي منها 43 مقعدا للتحالف الكردستاني وثمانية مقاعد لقائمة التغيير، واربعة مقاعد للاتحاد الاسلامي، ومقعدان للجماعة الاسلامية
https://telegram.me/buratha