الأخبار

السيد القبانجي: رؤية المجلس الاعلى اختبار حكومة تحقق نجاحا في الملف الامني والسياسي والخدمي والوطني

558 14:31:00 2010-10-09

النجف الاشرف-حازم خويرالسبت 9/10/2010

اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر لدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف ان المطلوب من وجهة نظر ورؤية المجلس الاعلى هو حكومة تحقق نجاحا في الملف الامني والسياسي والخدمي والوطني وان مشروع المجلس الاعلى تحقيق حكومة قوية وناجحة عبر مقومات النجاح.

جاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الدوري للكوادر والنخب العراقية المنعقد على قاعة الامام علي (ع) بالنجف الاشرف بحضور اعضاء من ملجس محافظة النجف عن كتلة شهيد المحراب وهيئة عشائر الفرات الاوسط وعدد من شوخ ووجهاء عشائر النجف الاشرف.

الى ذلك اشار سماحته في محور ازمة تشكيل الحكومة والتداعيات السياسية ان المجلس الاعلى استطاع خلال السبعة اشهر المنصرمة تعديل الصورة والتحرك على المستوى الداخلي والخارجي وحقق مستوى كبيرا من النجاح كذلك الحراك السياسي والتوعية والتثقيف حتى اصبحت هذه الرؤية موجودة لدى الشعب وامتدت امتدادا كبيرا حتى وصلت الى الدول المجاورة والاقليمية.

في الشأن ذاته شدد القيادي البارز في الملجس الاعلى السيد صدر الدين القبانجي ان المجلس الاعلى حريص على عدة قضايا هي:1- التحالف الوطني باعتباره يمثل الاكثرية.2- الحرص ان تكون الحكومة مرشحة من التحالف.3- الحرص على تقديم مرشح مقبول لدى القوائم الاخرى.

وقال: المجلس الاعلى يحذر من سحب البساط من تحت اقدام التحالف الوطني،مضيفا ان المجلس الاعلى كان حريصا على نجاح التحالف الوطني وبقائه والتقدم بمشروع يحقق مقبولية لدى القوائم الاخرى ، مؤكدا ان المجلس الاعلى لا يبحث عن الحصص وان يكون صادقا مع شعبه اولى من بل ان يربح بعض المكتسبات السياسية.واوضح قائلا: المجلس الاعلى حريص على تصحيح الواقع وترشيد المسارات

واضاف:نحن لم نتلق أي مؤشر من المرجعية الدينية بالضد من الموقف الذي يسير عليه المجلس الاعلى بما يعطي رسالة ان المسارات التي اختارها مقبولة وشرعية ،كما ان موقف المجلس الاعلى لحد الان له فرص كبيرة في النجاح.وحول الضغوط الخارجية اكد امام جمعة النجف ان المجلس الاعلى كان واضحا في رفض أي تدخل اجنبي مع الاحتفاظ بكل الصداقات ويرفض ان يرى نفسه اصبعا في كف يديرها غيره، وقد اثمرت حركته الاقليمية والدولية عن تغييرات في مواقف عديدة واشار في جانب اخر الى انفتاحه على كل القوائم في الساحة الوطنية ،

واضاف:هناك فرص كبيرة لنجاح المجلس الاعلى في بناء حكومة ناجحة قوية تؤمن بالشراكة الوطنية وتؤمن بالدستور وتعتمد سياسات داخلية وخارجية نابعة من قناعات مشتركة.

في ضوء ذلك اشار امام جمعة النجف الاشرف الى عدد من النتائج هي :1- الموقف الثابت والواضح والشجاع للمجلس الاعلى حقق نجاحا كبيرا على مستوى الرصيد الجماهيري.2- استطاع تعديل الكثير من المسارات.3- مازال يرى المجلس الاعلى فرص النجاح امامه مفتوحة وانه يحقق درجة كبيرة من التغيير في الواقع السياسي.

وحول محور الواقع المحلي في النجف الاشرف اكد امام جمعة النجف الاشرف سقوط مجموعة اقنعة عن وجه الحكومة المحلية في النجف بشكل صارخ وواضح منها:1- انتهاكات حقوق الانسان والتعذيب في السجون.2- الابتزاز السياسي لتسجيل ضغوط سياسية: والتي اعتبرها خرقا قانونيا ومتاجرة سياسية تمارسها اجهزة مرتبطة بالادارة المدنية وانها من الكوارث في النظم الحديثة والديمقراطية من خلال فبركة اقراص لاجل اسقاطات سياسية تتم برعاية واشراف الادارة المدنية.3- الفساد الاداري والمالي ومواجهة النزاهة بسياسة الرعب والتهديد بالاقالة،

واضاف:مشروع التغيير السياسي في محافظة النجف الاشرف هو مشروع للتغيير في كل العراق وذلك في اطار الشواهد والتقارير الرسمية وتقرير صور الطب العدلي -بغداد ،ما يشير الى وجود مافيا تحاول ان تسيطر على مجمل المؤسسات المدنية والقضائية واجهزة الشرطة في محافظة النجف.مؤكدا في الوقت نفسه ان النجف محافظة طاهرة وغير مستعدة لقبول عناصر سيئة في الادارة المدنية.

في الشأن ذاته دعا امام جمعة النجف الاخوة في حزب الدعوة الى فك ايديهم التحالف مع عناصر ذات ملفات جنائية ومالية ،مجددا مطالبته بضرورة ملاحقة محافظ النجف ومحاكمته قانونيا حول قائلا: نحن غير مستعدين لاعطاء الشرعية لحكومة محلية متهمة بانتهاك حقوق الانسان واذا كان سكوتنا سيعطي الشرعية فنحن لن نسكت.

يذكر ان الاستاذ خالد الجشعمي عضو مجلس محافظة النجف قد اجاب عى مجمل الاستفسارات والمقترحات والطروحات التي طرحها عدد من الحضور حول عمل اللجان في مجلس المحافظة ونهج كتلة شهيد المحراب فيه ،حيث اكد تشكيل لجنة مشكلة من دائرة الاستخبارات وحقوق الانسان والشؤون للتحقيق في الانتهاكات في السجون والابتزاز السياسي بحق الرموز الوطنية والدينية ،كذلك الكشف عن حالات الفساد الاداري والمالي الذي يجري خارج العراق وبالخصوص في مشاريع الاستثمار

 واضاف:لقد اصدر مجلس المحافظة اربعة عشر قانونا تصب في مصلحة المواطنين جلها بناء على مقترحات من كتلة شهيد المحراب في مجلس المحافظة ولم تنفذ الادارة المدنية الا قانونا واحدا منها.

لمزيد من التفاصيل انقر هنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك