كشف مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة عن وجود حالات ابتزاز تمارس في منفذ ميناء ام قصر، فيما ذكر نائب رئيس اتحاد رجال الاعمال بالمحافظة ان تعدد السلطات في هذا المنفذ يعرقل دخول البضائع المستوردة .
وقال علي غانم مسؤول اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ان "هنالك سلبيات كثيرة في المنفذ الحدودي بميناء ام قصر، وهذه السلبيات تكون الدولة في بعض الاحيان هي المساهمة فيها بصورة مباشرة او غير مباشرة".
واضاف ان "جهاز السونار في المنفذ يكون في بعض الأوقات عاطلا عن العمل، مما يؤدي الى اتباع عمليات التفتيش اليدوي للبضاعة المستوردة وهذه العمليات تأخذ وقتا طويلا".
وتابع ان "هذه الحالات تؤدي الى وجود مساومات، فاما ان تفتش بصورة دقيقة وبوقت طويل، واما ان تكون بصورة أسرع وتخضع لعمليات ابتزاز".
وذكر "هنالك تعدد في الأجهزة الأمنية او الرقابية وهذه المسألة يرافقها جوانب ايجابية، فاذا كانت هنالك تغطية او تسهيل لجهة معينة من قبل جهاز ما، فالجهات الأخرى تستطيع ان تكشف التلاعب الموجود، لكن هنالك جانب سلبي ايضا فعملية تخليص البضائع تأخذ وقتا طويلا في المراقبة مما يؤدي الى ظهور بعض المساومات".
وبين غانم ان "مجلس محافظة البصرة رصد هذه الحالات وابلغ الجهات المعنية لمعالجتها"، لكنه لفت الى ان "مجلس المحافظة لايمتلك صلاحيات واسعة في مجال مراقبة عمل المنافذ الحدودية بالبصرة". واشار الى انه "بالرغم من هذه السلبيات، لكن بعض الأجهزة الرقابية في المنافذ الحدودية تعمل بشكل صحيح".
https://telegram.me/buratha