رفض المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا التقارير التي تحدثت عن امكانية حصول انقلاب عسكري من قبل قادة الجيش. وقال عطا ان هذه المعلومات غير صحيحة لأن عقيدة الجيش العراقي تقوم على اساس الولاء للوطن والدستور كما ان بناء المؤسسة العسكرية بعد عام 2003 بني على هذا الاساس، مضيفا ان هذه التقارير والمعلومات مغلوطة وغير دقيقة.
وبشأن انتشار قطعات عسكرية خارج محيط العاصمة بغداد قال ان مسؤولية أمن بغداد تقوم على عاتق قيادة عمليات بغداد والقوات التابعة للقيادة المذكورة متواجدة داخل وخارج العاصمة، ولم تتم الاستعانة باية وحدة قتالية جديدة لا من داخل العاصمة ولا من المحافظات.
ويرى مراقبون عسكريون ومحللون سياسيون ان فكرة الانقلاب ضرب من الجنون في ظل الوجود الاميركي، كما ان العملية السياسية العراقية واصرار قوى سياسية على مواصلة بناء البديل للدكتاتورية، تجعل امر حدوث الانقلاب مستحيلا. وعدت قوى سياسية عراقية الترجيحات التي تتحدث عن حدوث إنقلاب في العراق إشاعات ومحاولة لتشويش الرأي العام، في وقت تأخر فيه تشكيل الحكومة العراقية.واكد قادة في الجيش العراقي ان العقيدة العسكرية اختلفت كثيرا عن السابق، مشيرين الى ان الولاء بات للوطن حصرا، وليس لشخص محدد او حزب معين، على حد قولهم.
وكانت تقارير صحفية قالت إن قيادات سياسية مهمة قامت بتحصينات أمنية إضافية على مقارها ومكاتبها ومساكنها، بالإضافة إلى تحديد حركتهم داخل العاصمة بغداد وخارجها، مشيرا إلى أن هذه التحصينات الأمنية جاءت إثر نصائح أو إنذارات من الجهات الأمنية ومن القيادة الأميركية في العراق.
https://telegram.me/buratha