الأخبار

فؤاد معصوم ينفي تلقيه طلبا من حسين الموسوي للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية

722 10:05:00 2010-10-09

نفى الرئيس المؤقت لمجلس النواب الأكبر سنا فؤاد معصوم ، تلقيه طلبا من رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق حسين صافي الموسوي للترشح لرئاسة الجمهورية.

وكان بعض وسائل الإعلام قد أفادت أن الموسوي رشح نفسه الخميس الماضي لمنصب رئاسة الجمهورية كمنافس لجلال طالباني، بعد ان سلم رسميا ترشيحه لرئيس مجلس النواب الأكبر سنا فؤاد معصوم.

وقال معصوم في تصريح نقلته عنه وكالة كردستان للأنباء انه "لم يتلق أي طلب بشأن ترشح الموسوي لمنصب رئاسة الجمهورية"، مؤكدا ان "الترشح لهذا المنصب لا يتعلق بمهامي كرئيس مؤقت لمجلس النواب".

وأوضح معصوم، النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، أن "عملي يقتصر على تنظيم جلسات المجلس وإدارتها، إلى حين توصل الأطراف السياسية إلى تفاهمات بشأن المناصب السيادية".

وكان ائتلاف الكتل الكردستانية قد بادر فور ورود خبر ترشح الموسوي الى التأكيد على أن جميع الكتل السياسية متوافقة على أن منصب رئاسة الجمهورية هو من حق رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني.

وقال محما خليل،  ، إن "الائتلاف الكردي لا يتخوف من أي شخص يقدم على ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية"، مؤكدا أن "جميع الكتل السياسية متوافقة على أن جلال طالباني هو المرشح لتولي هذا المنصب خلال الدورة الرئاسية المقبلة".

وكان الوفد الكردي المفاوض ببغداد قد قدم ورقة تفاوضية مؤلفة من 19 بندا للكتل الأخرى من أجل إبداء رأيها إزاء المطالب الكردية التي يدخل ضمنها منصب رئاسة الجمهورية، الذي رشح لشغله الرئيس المنتهية ولايته جلال طالباني.

وتنص المادة 68 من الدستور العراقي على أن "يكون مرشح رئاسة الجمهورية عراقياً بالولادة ومن أبوين عراقيين، وأن يكون كامل الأهلية وأتم الأربعين سنة من عمره، وأن يكون ذات سمعة حسنة وخبرة سياسية ومشهوداً له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والإخلاص للوطن، إلى جانب عدم وجود حكم ضد المرشح بجريمة مخلة بالشرف والتي تندرج بضمنها السرقات، النصب والاحتيال.

وفي هذا الإطار، قال الخبير القانوني طارق حرب إن "الفقرة الدستورية واضحة في موضوع الترشيح لمنصب رئاسة الجهورية، فالدستور منح لكل عراقي حق الترشيح لكن بعد تجاوزه الشروط الأساسية التي وردت في المادة 68".

وأوضح حرب أن "احد الشروط التي يجب ان تتوفر في المرشح هو أن يكون له خبرة بالجانب السياسي، وهذا الأمر ليس سهلا، فالحديث عن ترشيح أحد رؤساء محاكم الجنايات العليا لمنصب رئاسة الجمهورية يطرح تساؤلات عن مدى خبرة مرشح بالجانب السياسي".

وأضاف أن "مجلس النواب هو المسؤول عن دراسة المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية ومدى انطباق شروط الترشيح عليهم"، مبينا أن "المرشح يجب أن يحظى بأغلبية الثلثين داخل قبة مجلس النواب للفوز بالمنصب".

وأشار الخبير القانوني إلى أن "تقديم أكثر من مرشح إلى مجلس النواب لمنصب رئاسة الجمهورية سيغير من آلية التصويت في حال لم يحصل أيا منهما على النسبة المقررة دستوريا، وبالتالي سيصار إلى اختيار مرشحين ممن حصلا على أعلى الأصوات في الجولة الأولى ويطرح اسميهما مجددا على المجلس ليفوز أحدهما بعد أن يحصل أعلى الأصوات بغض النظر تجاوزه نسبة الثلثين أم لا".

ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية إلى تفاهمات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بعد حراك سياسي داخلي وإقليمي منذ المصادقة على نتائج الانتخابات في حزيران/يونيو الماضي.

وتشهد البلاد أزمة دستورية على خلفية خرق المهلة المحددة لاختيار رئيس لمجلس النواب ونائبيه ورئيس للجمهورية، مع فشل الكتل الاتفاق على المناصب السيادية.

وبدأت عملية تأخر تشكيل الحكومة تثير قلق الكثير من العراقيين خاصة مع انتهاء المهام القتالية للجيش الأميركي نهاية الشهر الماضي، فيما حذر قادة عراقيون من سعي جماعات مسلحة لاستغلال الفراغ السياسي، بهدف إدخال العراق في دائرة العنف الطائفي مجدداً، كالتي عاشها في عامي 2006 و2007.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sim
2010-10-09
هاي كلاوات الدعوة يردون رئيس عربي قبضنا من الحوزة العربية حتى نقبض من هاي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك