بشرت وزارة الكهرباء المواطنين الكرام بان الكهرباء سوف تتحسن بعد ثلاث سنوات جاءت هذه البشرى على لسان مدير اعلام وزارة الكهرباء مصعب المدرس الذي قال ان السنة القادمة لن تشهد تحسن كبير في الطاقة الكهربائية وانما بعد ثلاث سنوات.
وقال المدرس (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة : ان المواطن سيشهد بعد ثلاث سنوات زيادة في انتاج الطاقة الكهربائية .
واكد المدرس ان الوزارة تعاقدت مع عدة شركات كبيرة ومن ابرزها "الاستوم الفرنسية"التي تقوم ببناء محطة بخارية في محافظة البصرة بسعة 1200 ميكا واط والتي تتكون من 3 وحدات كل واحدة تعطي 400 ميكا واط ،وهناك شركة اخرى الصينية والتي تقوم حاليا بانشاء محطة بخارية في منطقة الزبيدية في محافظة واسط بسعة 1450 ميكا واط.
واشار الى ان هذه المحطات جميعها تضخ في المنظومة الوطنية الرئيسية حيث تقوم بتوزيع الكهرباء بالتساوي على جميع المحافظات. وتابع ان مجلس محافظة بغداد يتفاوض مع عدد من المستثمرين في القطاع الخاص لانشاء محطات متنقلة بطاقة عالية تصل الى 20 ميكا واط سيتم نصبها في مناطق سكنية لتعويض النقص الحاصل الذي يحصل في الصيف القادم
يذكر ان ازمة الكهرباء في العراق اصبحت مثار سخرية لكل الدول على الرغم من المليارات التي صرفت من اجل تحسين الطاقة الكهربائية , وبحسب الارقام المتوفرة حاليا حول المبالغ التي صرفت على الكهرباء فان اكثر من 13 مليار دولار تم صرفها ولكن من دون ان يلمس المواطن العراقي اي تحسن .
وكان وزير الكهرباء كريم وحيد قد استقال من منصبه بعد الضغوط الشعبية التي طالبت باستقالته ومحاكمته نتيجة لهدره للاموال وتقصيره في اداء واجبه , ولكن بدلا من ذلك قامت الحكومة بتكريمه ووصفه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بانه وزير كفوء .
https://telegram.me/buratha