قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي النائب حبيب حمزة الطرفي ان"حديث رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم بخصوص المشاركة في الحكومة لا يقصد من ورائه المقاطعة بل يقصد منه ان المجلس الاعلى لن يكون جزء من حكومة لا تتوفر فيها عوامل النجاح ".
واضاف الطرفي في حديث مع مراسل (واع) اننا"وخلال الاربع سنوات التي تولى السيد المالكي رآسة الحكومة لم تكن لتلك الحكومة اي بارقة للنجاح ونحن نخشى ان تكون الاربعة سنوات القادمة شبيهة بالسنوات الاربع السابقة ".
وشدد على ان" المجلس الاعلى الاسلامي لا يزال جزء مهما واصيلا من التحالف الوطني وهو رقم ثقيل في المعادلة السياسية العراقية والائتلاف الوطني ونحن لدينا متبنيات خاصة ورؤى سياسية بخصوص حكومة شراكة وطنية ،مشيرا الى اننا ليس لدينا اي تحفظ اذ استطاع المالكي اقناع الكتل السياسية بتجديد ولايته في المرحلة المقبلة ".
وعن احتمالية انبثاق تحالف جديد بين القائمة العراقية والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة اجاب الطرفي قائلا: "ليس لدينا اي خطوط حمراء على الاخرين وكل القوائم المشاركة في الانتخابات قوائم وطنية وجاءت بدعم ورضا الناخب العراقي".
واوضح ان"الحوارات جارية مع الجميع لغرض الوصول الى اتفاقات ورؤى سياسية تخدم مصلحة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي نسعى الى تشكيلها على هذا النحو وامر التحاور مع الجميع اصبح شيء مهم ولايمكن تجاوزه خاصة بعد ان طال سقف تشكيل الحكومة الى اكثر من سبعة اشهر وهذا الجانب بدء يشكل عامل احباط لدى العراقيين ".
https://telegram.me/buratha