اعلنت مصادر مطلعة ان هناك مساع حثيثة لعقد لقاء جديد بين اياد علاوي ونوري المالكي لإنهاء الأزمة الراهنة.
وقالت تلك المصادر بحسب صحيفة الحياة اللندنية ان المالكي سيعرض على زعيم «العراقية» الاختيار بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان.
وأكدت «العراقية» أمس في بيان أن «الساعات أو الأيام المقبلة ستشهد متغيرات كبيرة في ملف تشكيل الحكومة لن تبقي الصورة على حالها، وانما ستسرع من رغبة الآخرين في الانضمام إليها. وسيكون للقائمة دورها المؤثر في تغيير خريطة المشهد السياسي، بعد أن بدأ الجمود يسيطر على الموقف، ما يتطلب تحريك جميع القوى السياسية الفائزة لأخذ دورها في تشكيل الحكومة".
الا ان مصادر اخرى اشارت ان القائمة العراقية قالت انها لن تقبل بخوض اي مفاوضات مع دولة القانون والصدريين .
اذ اعرب النائب عن القائمة العراقية احمد المساري عن عزم اعضاء القائمة غلق هواتفهم وابوابهم بوجه أية محاولة لمرشح التحالف الوطني نوري المالكي لرئاسة الوزراء في أقناع العراقية خلال مهلة 15 يوما.
وقال المساري في تصريح صحفي سنفشل مدة الـ 15 يوم التي اعطاها التحالف للمالكي لأقناع العراقية وبقية القوائم الاخرى بتوليه رئاسة الوزراء .
واضاف :"سنقفل هواتفنا النقالة ونغلق ابوابنا بوجه اية محاولة للمالكي وائتلافه لإقناعنا، وبالتالي نجذب التيار الصدري لنا.
ووصف المساري حظوظ تولي المالكي لرئاسة الوزراء بـ"المستحيلة"،معللاً ذلك لصعوبة تمرير المالكي مع وجود رفض العراقية والفضيلة والمجلس الاعلى.
https://telegram.me/buratha