الأخبار

تظاهرة في بغداد تنتقد السياسيين لتمسكهم بالمناصب وتدعو الى الاسراع بتشكيل حكومة

759 12:26:00 2010-10-08

نظم التيار الديمقراطي الذي يضم عددا من الاحزاب ومنها الحزب الشيوعي العراقي تظاهرة اليوم وسط بغداد مطالبة الكتل السياسية بالاسراع في تشكيل الحكومة وعقد جلسات البرلمان واغلاق الجلسة المفتوحة.وحمل المتظاهرون الذي تجمعوا في ساحة الفردوس صباح اليوم لافتات تنتقد الكتل السياسية لتأخرها في تشكيل الحكومة والتمسك بالمناصب وتردي الاوضاع في العراق بالاضافة الى المطالبات باغلاق الجلسة المفتوحة وان يقوم البرلمان بعمله.وشارك في التظاهرة عدد من الناشطين السياسيين وفي حقوق الانسان وبعض اعضاء الحزب الشيوعي العراقي بالاضافة الى منظمات المجتمع المدني.ولخصت التظاهرة مطالبها في الدعوة إلى التسريع في تشكيل الحكومة الجديدة ، والمطالبة بوضع حد لانتهاك الدستور ، وإجراء انتخابات جديدة أو مبكرة ، ومطالبة المحكمة الاتحادية بالقيام بواجباتها الدستورية.يذكر ان الكتل السياسية اخفقت ومنذ اكثر من سبعة اشهر في التوصل الى تشكيل حكومة على الرغم من انعقاد الجلسة الافتتاحية للبرلمان والتي بقيت مفتوحة لحين الاتفاق على تشكيل الحكومة.وكان كامل مدحت عضو لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ، قال إن :" هناك تنسيقا بين جميع المحافظات لإجراء فعاليات مماثلة وفق الشعارات التي اعتمدتها لجنة التنسيق في يوم الاعتصام ".وتابع :" إلى جانب بغداد ، هناك تحضيرات لتنفيذ الاعتصام في الكوت ونينوى والانبار والديوانية وذي قار والبصرة والعمارة وكركوك وديالى ".واضاف :" إن تجاوب الأطراف الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني كان جيدا ، وهذا مؤشر لنوعية الحراك الاجتماعي الذي يقوم به التيار الديمقراطي في مواجهة ألازمات التي يمر بها البلد خصوصا في قضية تأخير تشكيل الحكومة وقضية خروقات الدستور ".وبيّن إن :" الدعوة حظيت بتأييد ودعم كل الأطراف الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في الوسط الاجتماعي والسياسي " لافتا الى ان " النجاح هو في مجرد لقاء القوى الديمقراطية لتعلن عن وجهة نظرها في ما يجري بالبلد ".وشدد مدحت على ان :" التيار الديمقراطي ليس رقما عاديا في المعادلة السياسية ، وعلى الرغم من كونه خارج قبة البرلمان ، إلا أن تاريخه وواقعه يؤهله لان يكون فاعلا في الحراك السياسي القائم ".وذكر :" ان ألازمة السياسية مستمرة حتى لو تشكلت الحكومة ، اذ يواجه البلد في الوقت الراهن البلد مشكلات عديدة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ، وعلى التيار الديمقراطي أن يكون فاعلا في هذه المحاور الأساسية " مشيرا الى ما يتعرض له البلد من تحديات كبرى على صعيد بناء التجربة الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك