قال نائب رئيس الجمهورية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي "نحن نسعى الى توحيد الساحات والى الوصول الى اتفاقات مع الجميع بما في ذلك قائمة دولة القانون".
ودعا في حديث صحفي نقله عنه بيان مكتبه الاعلامي اليوم الاربعاء وسائل الاعلام الى ان تكون حريصة على الكلمة الصادقة، والى اشاعة الود والمحبة والحوار الايجابي في منطق السلم المدني، وليس في مسألة تفسيرات متسرعة كأنما هناك جفاءا، او عدواة بين الشركاء السياسيين.
واضاف:" هناك لقاءات تجري، وليس المهم اطار تحالف او جبهة، وانما المهم هو الوصول الى اتفاقات تكون واضحة، مشيرا الى ان الاتفاقات مع الاخوة في "العراقية" تجري لكنها غير مكتملة بشكل نهائي"، مؤكدا ايضا على وجود اتفاقات مع الاخوة في ائتلاف القوى الكردستانية، وحتى بوجود حوارات مع دولة القانون".
وقتابع:"ان جميع هذه الامور تجري بشكل ديمقراطي وجيد وشفاف، ولا نحاول ان نسرب ونغرق في الاجواء بإشاعات وبنوع من الولاءات غير الصحيحة، ونحن واقعيون بهذا الجانب ونسعى الى ان يستمر هذا الجو الايجابي بشكل صحيح".
وبشأن موقف المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من ترشيح نوري المالكي قال عبد المهدي:"لسنا ضد احد، نحن عبرنا عن رأينا، قلنا لا نشترك في حكومة لا تكون ناجحة، ولم نؤيد ترشيح المالكي، والا لذهبنا الى التحالف الوطني في اجتماعه الاخير وايدنا هذا الترشيح، لدينا تحفظات على هذا الترشيح، واعتقد نحن نسعى الى ايجاد حل سريع لهذه المسألة، وان اللقاءات مستمرة مع الجميع، ونحن لم نعطي اي تأييد للاستاذ المالكي".
وبشأن اللقاء الذي جرى بين المالكي وكتلة الفضيلة، ذكر:"ان الفضيلة ما زالت تعبر عن رأيها المتضامن مع المجلس الاعلى، ويجب الترحيب بالاجواء التي تسود فيها المودة والمجاملة وعدم تفسيرها على انها تغيرات سياسية من نوع آخر، وعندما تريد قوة سياسية ان تتخذ موقفا تصرح به وتقول نعم ولا تقول شيئا آخر، اما مجرد حصول لقاء، فانه لايسمح للاعلاميين باستنتاج استنتاجات قد تكون سريعة".
واشار الى :"ان المواقف في السياسة ليست ثابتة، ورأينا تغيرات سابقة، وسنرى تغيرات كثيرة، قد نرى تغيرات داخل دولة القانون، وداخل الائتلاف الوطني، ولكن اعتقد الى حد هذا اليوم ان المواقف ثابتة على ما صرحت به القوى السياسية رسميا".
https://telegram.me/buratha