جددت عضو الائتلاف الوطني العراقي عن المجلس الأعلى الإسلامي ليلى الخفاجي تأكيد موقف المجلس الرافض لتولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية وتمسكه بمرشحه عادل عبد المهدي.
وأوضحت الخفاجي في تصريح صحفي " إن رفض ترشيح المالكي لا يستند إلى دوافع شخصية وانما لفشل الحكومة في السنوات الماضية من تغير الواقع المتردي الذي يعيشه الشعب العراقي في ظل تردي الامن وانعدام ابسط الخدمات اضافة الى التفرد في اتخاذ القرارات وتهميش الاطراف السياسية الاخرى في البلاد".
وأكدت الخفاجي حرص المجلس على عدم عرقلة عملية تشكيل الحكومة فيما لو تم تشكيلها من قبل المالكي ونجح في تحصيل الاصوات اللازمة لنيل ثقة البرلمان حتى في حال مقاطعته لها.
وأشارت الخفاجي إلى استمرار التحاور مع قائمة العراقية للخروج من أزمة تشكيل الحكومة، مضيفة إلى أن المباحثات لم تفض إلى أي تحالف لحد الآن.
https://telegram.me/buratha