الأخبار

عبد المهدي :من يحصل على الاغلبية في البرلمان هو المرشح القادم لرئاسة الوزراء و موقف المجلس الاعلى من ترشيح المالكي واضح وصريح

2600 18:31:00 2010-10-04

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الازمة السياسية في البلاد تقترب من نهاياتها، وان الامور تسير باتجاه حكومة شراكة وطنية حقيقية، والى استفتاء حقيقي بين القوى السايسية بحيث لا يمكن عزل او تهميش اي طرف، و لايمكن فرض مرشح على بقية الاطراف.

وقال في حديث للصحافيين عقب مشاركته في ندوة حوارية في مبنى مجلس النواب الاثنين 4-10-2010 "ان الامور اصبحت واضحة، ونصل بها الى تمركز، بدل البعثرة السابقة، ونصل الى منافسين، فمن يحصل منهما على الاغلبية سيحترم وسيصبح هو مرشح رئيس وزراء العراق، اضافة الى الاتفاق الذي يجب ان يحصل فيما يخص رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية، فبالتالي هناك منافسة للوصول الى من يستطيع الحصول على الاغلبية المطلقة كما يقرر ذلك الدستور".

وبشأن موقف المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء، قال السيد عبد المهدي "ان موقف المجلس الاعلى من هذه القضية واضح، ومع احترامنا للاستاذ المالكي، لكننا لم نؤيد ترشيحه، وهو موقف واضح وصريح ومعلن من المجلس الاعلى".

وعن موضوع بقاء المجلس الاعلى في التحالف او عدمه، قال فخامته "ليس المهم ان نكون في التحالف او خارجه، هناك في كل دول العالم قوى سياسية تكون مشتركة في ائتلافات وتحالفات تختلف في موضوع معين لا يقتضي الامر الخروج من تحالف والدخول في تحالف، نحن في عدم حضورنا الى اجتماع التحالف الوطني، عبرنا عن رأي واضح وصريح وهو مخالفتنا لهذا الترشيح وهذا هو الامر الاهم الذي يجب التركيز عليه".

 وبشأن ما يدور من حديث حول اجتماعات المجلس الاعلى مع القائمة العراقية، وانها تهدف الى وضع سيناريو جديد للخروج من الازمة، قال السيد نائب رئيس الجمهورية "لا احد يمتلك سيناريو، ولا اظن ان الاخوة في دولة القانون يمتلكون كامل الرؤى في هذا السيناريو، هم يمتلكون واقع حال موجود في عدد معين من النواب لن يكتمل نصابهم، ولم يصل الى السقف الدستوريلتحقيق الـ (163) صوتا، لذلك كان الكل يسعى الى تطبيق التأييد الذي يجب ان يحصل عليه لكي يصبح حقيقة مقبولا من قبل الاغلبية المطلقة في مجلس النواب كما يريد الدستور ذلك".

وحول موقف منظمة بدر اكد السيد عبد المهدي انها اصدرت يوم امس قرارا رسميا بانها تؤيد الموقف السياسي للمجلس الاعلى الذي يرأسه سماحة السيد عمار الحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صفاء عبد الزهرة
2010-10-05
الى الدكتور عادل عبد المهدي قال الامام علي عليه السلام لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ثبتوا موقفكم على الحق ونصرت العراق وستنتصرون بقوة الله كما نصر الله ابا عبد الله الحسين ع
Ali
2010-10-05
تعجبني القوى السياسية التى لها موقف ورؤى ثابتة وصريحة على عكس قوى أخرى ليس لها موقف ثابت يمكن الإعتماد عليه والوثوق به
مغترب
2010-10-04
ياريت تكون هناك جهة محايدة تعمل استطلاع اراء الشعب ليعرف كل من النواب ثقله في الشارع خصوصا بعد مهزلة تشكيل الحكومة والبعض يتبجح بانه حصل على اعلى اصوات ويعرفون بان اصغر دكتاتور في العالم يستطيع ان يحصل على هذا الرقم لان المنتفعين دائما يصوتون لمنافعهم ... الرقم الذي يحصل عليه المرشح لايمكنه من حكم البلد نظامنا برلماني انتم من وقع عليه
مشرق الشبلي
2010-10-04
سماحة السيد عمار الحكيم المحترم . السيد مسؤول منظمة بدر المحترم . السادة اعضاء مجلس لشورى المحترمون . ان الموقف الاخير زاد من شعبية المجلس الاعلى في الاوساط العلمية والشعبية والثقافية لذا نرجو من سيادتكم الثبات على هذا الموقف وعدم ارجاعنا الى المربع الاول مع المدعو المالكي ولكم جزيل الشكر والاحترام (المخلص لكم)
ابو علي
2010-10-04
احسنت سيدنا كلامك عين الصواب والحق وراي المجلس الاعلى وبدون مجاملة الى احد الان لم يتغير ..وان شاء الله هذا (الفاشل ) يفشل مع قومه سراق قوت الشعب وتراثهم !!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك