النجف الاشرف-المكتب الاعلاميالاحد /3/10/2010
وسط ردود الافعال الغاضبة والمستنكرة من قبل جميع شرائح المجتمع النجفي ومحافظات عراقية اخرى تجاه ما يتعرض له علماء الدين والرموز الوطنية وبالخصوص امام جمعة النجف من مؤامرات ومكائد وضغوط وابتزازات سياسية على خلفية كشف الحقائق حول الانتهاكات العديدة في النجف الاشرف ،تتواصل الوفود الحوزوية والعشائرية والجاهيرية والمثقفة والرسمية بالتوافد على امام جمعة النجف الاشرف ،
حيث زار سماحته اليوم كوكبة من شيوخ ووجهاء واهالي عشائر النجف الاشرف واعلنوا استنكارهم لتلك الاعتداءات على علماء الدين وعلى امام جمعة النجف الاشرف بالخصوص ، واكدوا ضم اصواتهم لصوته في استنكار ورفض ما يجري من انتهاكات فاضحة في النجف الاشرف يقف وراءها اجهزة في الادارة المدنية في المحافظة.
من جانبه اشار امام جمعة النجف الاشرف بوقفة العشائر واسنادهم المشرف، واكد ان الانبياء والاولياء والائمة والعلماء مسؤوليتهم هداية الناس لما هو حق ومواجهة الانحرافات بكل اشكالها.خلال اللقاء اشار سماحة السيد القبانجي الى مجريات الاحداث في العراق الجديد بعد عام 2003م والى انه كان امام العراقيين طريقان هما:
الاول: ان يبنوا العراق ويحكموا العراق بايديهم :مؤكدا ان هذا ما اختارته المرجعية الدينية وعلى رأسها الامام السيد السيستاني(دام ظله) والشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس سره) الذي اسس لاقامة نظام سياسي عادل في العراق، واضاف: ان العراق امة تريد بناء مستقبلها بنفسها ،واصفا تجربة العراق الان كحوزة وعشائر وشعب وشباب بانها تجربة جديدة وتحتاج الى مجهود كبير وحضور في الساحة.
سماحته بعد ان اشار الى مواجهة العراقيين لتحديات داخلية وخارجية تمثلت بالتصفية الجسدية وابتدأت بشهيد المحراب(قده) ،اكد ان الثقة بسلامة المسيرة ناشيء من تاييد المرجعية.وحول التصفية المعنوية، اكد انه في النجف هناك فساد اداري ومالي ورعب ومخابرات وحقائق كشفت وهي:
1- ان الادارة المدنية تمارس التسقيط الديني والسياسي.2- ان الادارة المدنية لديها موقف من المواكب الحسينية.3- ان الادارة المدنية تغطي على مشاريع التعذيب في السجون.
وقال: واجبنا ان نقول للناس:الواقع الاداري في النجف لاشك واقع فاسد يجب تغييره بدليل تقارير النزاهة وصور التعذيب للسجناء واعترافات المعتقلين الذي يقولون انها بهدف حرب كيدية سياسية، وتهديد القضاة. في ضوء ذلك اكد امام جمعة النجف قائلا: حينما طالبت باقالة محافظ النجف لم يكن على اساس شخصي بل هي ظاهرة تعذيب وكيد سياسي وتهديد قضاة وابتزاز سياسي،
واضاف:تغيير الواقع الاداري الفاسد في النجف يكون من خلال اقالة محافظ النجف، داعيا مجلس المحافظة لان يمارس دوره الرقابي بشجاعة بعيدا عن المحسوبية والمصالح الفئوية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الدفاع عن هموم الناس والتحقيق في تلك الانتهاكات ومنهج وسياسة الرعب وانتهاك حقوق الانسان التي تقف وراءها اجهزة في الادارة المدنية ،وقال:الحديث عن اقالة محافظ النجف ومحاكمته هو باتجاه نصرة الناس وتدعيم بناء العملية السياسية.
وحول تجريف المواكب الحسينية في طريق نجف-كربلاء من قبل البلدية باوامر اصدرت لها من الادارة المدنية، شجب سماحة امام جمعة النجف اساليب التضليل والخداع والحجج الواهية وراء هذا العمل ،مشيرا ان الهدف الحقيقي هو استثمارات بمليارات الدنانير لانشاء كازينوات ومقاهي ،
واضاف:النجف تطالب باقالة محافظ النجف لتورط الادارة المدنية بمجموعة مخالفات انسانية وقانونية ندعو الى عرضها للتحقيق. هذا وشكر سماحته في ختام اللقاء الولاء الجماهيري ووقفتهم المشرفة من كافة محافظات العراق في نصرتها للحق واهل الحق.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha