الأخبار

السيد عمار الحكيم يبحث مع رئيس وزراء إقليم كردستان تشكيل حكومة شراكة وطنية تلتزم بالدستور وتضم كافة المكونات الأساسية للشعب العراقي

887 12:42:00 2010-10-03

استقبل سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي صباح الأحد 3102010 بمكتبه في بغداد ، الدكتور برهم صالح رئيس وزراء إقليم كردستان .

وتم في اللقاء التباحث في مستجدات الوضع السياسي في البلاد والعلاقات التاريخية بين المجلس الأعلى الإسلامي والتحالف الكردستاني ، حيث تم التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية تلتزم بالدستور وتضم كافة المكونات الأساسية للشعب العراقي لكي تتمكن من القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبها العراقي .

ووصف سماحة السيد عمار الحكيم في تصرح له عقب اللقاء العلاقة بين المجلس الأعلى والقوى الأساسية في إقليم كردستان لاسيما التحالف الكردستاني بأنها علاقة رصينة ،مشدداً على أهمية التشاور والتواصل بين الجانبين خصوصا في الظروف الحرجة والأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد حاليا من أجل البحث عن الحلول والمعالجات التي من شأنها أن تسهم في الإسراع بتشكيل الحكومة . 

من جهته أكد رئيس وزراء إقليم كردستان الدكتور برهم صالح على العلاقات التاريخية المهمة بين الجانبين واصفاً إياها بأنها تمثل ركناً أساسياً من أركان العراق الجديد .

وشدد الدكتور صالح على أن مباحثاته مع سماحة السيد عمار الحكيم تناولت مستجدات الوضع السياسي وكيفية العمل المشترك من أجل انتشال العراق من هذه الأزمة السياسية والنهوض بالعراق سياسيا واقتصاديا ووقوفه بوجه المحاولات التي تسعى للنيل من النظام الديمقراطي الجديد في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2010-10-03
الکورد لم ولن يعطوا ظهرهم لمجلس الأعلى ،لکنهم في نفس الوقت لا يستطيعون أن يتحالفوا مع أسامة النجيفي وصالح مطلگ وهم يتعاطوا مع حقوق شعب کوردستان بفاشية أشد من فاشية صدام حسين. أرجوا من شيعة العراق أن لا يحملوا الکورد مسؤولية إنشقاقاتهم، فنحن نفضل طرفي التحالف الوطني على قائمة علاوي التي تنضوي تحتها کل القوى المعادية للأمة الکوردية. فأن أختلفوا الشيعة فيما بينهم هذا يؤلمنا ولکن لسنا مجبرين على التحالف مع القوى الفاشية من أمثال نجيفي ومطلگ. وعلى مجلس الأعلى مراعاة ذلك.
حيدر الحلفي
2010-10-03
نحن املنا بالله كبير ونعول على جميع الكتل ان تدعم المشروع الوطني الواقعي الذي تبناه المجلس الاعلى وهنا نقول ان لعلاقتنا مع الاخوة الكرد خصوصية تجعلنا نامل منهم قبل الأخرين بان يدعموا هذا المشروع مما يسهم في حل الازمة والوصول الى حكومة لايظلم فيها طرف من الاطراف العراقية وتكون ممثلة لكل العراقيين ببرنامجها وشخصياتها وعملها على ارض الواقع .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك