الأخبار

مستشار العراقية :لا حوارات مع صفقات و الحديث اصبح عن صفقات ومنح لمناصب رئاسية ووزارية وتنازلات عن مبادئ وحقوق وطنية

913 12:10:00 2010-10-03

قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور:" انه لا جدوى من أية حوارات جديدة لتشكيل الحكومة بعد ترشيح المالكي ، لان الحديث اصبح عن صفقات وهبات ومنح لمناصب رئاسية ووزارية وتنازلات عن مبادئ وحقوق وطنية". واضاف في بيان صحفي اليوم :" ان المشروع الوطني والشراكة الوطنية اصبحا في "خبر كان" والحكومة ستصبح حكرا لأشخاص وان القائمة العراقية تترفع عن الخوض في تفاصيل الصفقات لانها صاحبة مشروع وطني تشترك به مع كتل سياسية اخرى ولا تريد خيانة ناخبيها ".وقال عاشور : ان من يستطع تشكيل حكومة من دون القائمة العراقية فليفعل ، ويتحمل المسؤولية كاملة امام الله والشعب ، لان القائمة العراقية ممثلة بأكثر من تسعة ملايين عراقي وفق قانون الانتخابات الذي اقر ان المقعد البرلماني يمثل مائة الف صوت ، ولن تكون شريكة في صفقات على حساب الشعب ومستقبله ووحدته واستقلاله ، وان مشروعها الوطني سيبقى خدمة الشعب والنهوض به وتجاوز اخطاء السنوات الاربع الماضية ".واشار هاني عاشور الى ان كتلا سياسية اخرى ذات وزن كبير في الشارع العراقي ابدت رأيها بعدم المشاركة في حكومة يرأسها المالكي مما يعني ان الأغلبية العراقية غير مقتنعة بحكومة جديدة تقوم على اساس الصفقات وليس الشراكة ولا تمثل الشعب خاصة ، وان هناك اكثر من 15 مليون عراقي لم يشاركوا في الانتخابات لعدم قناعتهم بالعملية السياسية التي مثلتها حكومة السنوات الاربع الماضية ".وتابع :" انه من المستغرب ان نوابا من دولة القانون بدؤوا يصرحون بتقسيم المناصب للقوائم ومنح الهبات الوزارية ، ورفض مناقشة شكل الحكومة المقبلة وصلاحياتها ودورها ، في حين ان كل ما جرى هو الموافقة على ترشيح المالكي من كتلتين سياسيتين فقط ، مشيرا الى انهم بتلك التصريحات يلغون مقدما أية حوارات بين الكتل السياسية ويمارسون الهيمنة عليها ، و يصادرون ارادة الشعب في اختيار ممثليه في الحكومة ، والنسب التي اقرها الدستور ونتائج الانتخابات ، مما يعد خرقا للديمقراطية وتبشيرا بدكتاتورية جديدة ".وبين:" ان ما جاء في خطاب المالكي في اجتماع ترشيحه قد نقضه المصرحون باسم كتلته بعد ساعات قليلة ، وهو ما يؤكد صحة توقعات القائمة العراقية والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة والقوى المؤيدة لهم ويبرر مخاوفهم من عودة الدكتاتورية ".ولفت عاشور الى:"ان القائمة العراقية من حقها الان ان تؤكد عدم مشاركتها في حكومة يرأسها المالكي اذا كانت بداية الطريق بهذه العثرات ، وهي تحتفظ بحقها الدستوري والانتخابي وتخويل ناخبيها لها للتعبير عنهم وضمان مستقبلهم ومستقبل العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي العذب
2010-10-03
أقول لماذا حكومة المالكي تزخ علينا الإنجازات الوطنية زخا ، حتى دول الجوار مزودة بالكهرباء العراقية الفائضة و كل جائع في العالم يأكل من فاضل الحصة التموينية للمواطن العراقي !!! لأن مستشاريه من هذه الشاكلة التي سيماهم في وجوههم (و الله أراه بهيئة مسوخية لا أستطيع ذكرها أو أطيل النظر في وجه هذا المنشار (اقصد المستشار) صدق الذي قال : ( شوف وجه العنز و احلب لبن)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك