توقع عضو الائتلاف الوطني عن المجلس الاسلامي الاعلى ان ماحصل يوم امس الجمعة من عملية تحديد مرشح التحالف الوطني لاختيار رئيس الحكومة الجديدة سوف لن يفضي الى حكومة شراكة وطنية موضحا ان رئاسة الوزراء يجب ان تكون مقبوله ومرضيه من قبل باقي القوائم الفائزة ،معتبرا ان ماحصل يوم امس ليس بداية انفراج لان ثقافة الحاكم والمعارضه في العراق لم تتبلور لحد الان.
وقال الدكتور حبيب الطرفي في تصريح خصه لموقع نون اليوم السبت ماحصل بالامس قضية لايمكن لها ان تطفى على نفسها الشرعية لوجود اطراف مهمة بالتحالف الوطني غير حاضرة وهما المجلس الاعلى وحزب الفضيلة وبالتالي اصبحت العملية بالامس تعني الاخوة في دولة القانون و الصدريين وهذا الامر يضع علامة استفهام على القضية "
واضاف "هناك فرق بين حكومة الشراكة الوطنية والشراكة الكارتونية التي تقفز على الجميع وتدخلنا بمشاكل جديدة، متنميا لدولة القانون والتيار الصدري ان يحصلوا على رضا الجميع لكي تمر القضية " بحسب تعبيره
وبين عضو الائتلاف الوطني حول مسالة تحالف التيار الصدري مع دولة القانون " ان جميع الاراء محترمة وفي حال وقوف التيار الصدري الى جانب بعض الكتل الاخرى داخل التحالف الوطني فهذا رايهم ونحن نحترمه والعملية السياسية في الوقت الحاضر تعيش حالة من الغموض والضبابية لان المواقف غير واضحة والى اين تسير لاأحد يعلم"
وتابع ان كل المعطيات تشير الى ان ماحصل يوم امس ليس بداية انفراج لان عملية تشكيل حكومة في بلد فيه ديمقراطية لازالت فتيه يفترض ان الجميع ان يدافع عنها في المستقبل ، موضحا ان ثقافة الحاكم والمعارضة في العراق لم تتبلور لحد الان وبالتالي وجود حكومة شراكة وطنية حقيقية هي الحل الامثل على الاقل في الاربع سنوات المقبلة ، موضحا اننا في المجلس الاعلى مع اي خطوة وطنية باتجاه الحل ولن نكون طرف في المشكلة بل نحن الطرف الاكبر في الحل منذ بداية العملية السياسية "
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha