النجف الاشرف ـ المكتب الاعلاميالسبت 2/10/2010
استنكر وفد ترأسه الشيخ جبوري الحاج وضم شيوخ ووجهاء واهالي المناذرة والكوادر النسوية في القضاء ما يتعرض له امام جمعة النجف الاشرف من هجمة مغرضة تقف ورءها الادارة المدنية كذلك ما تتعرض له المدينة من انتهاكات لحقوق الانسان وفساد اداري ومالي ونقص في الخدمات.
الوفد الذي زار سماحة السيد القبانجي اعلن خلال اللقاء معاهدته للمرجعية الدينية ورجالات الحوزة العلمية وبالخصوص لامام جمعة النجف واسنادهم الكامل للدفاع عن الحق واهل الحق ضد اصدقاء النظام السابق.
من جانبه اوضح سماحة امام جمعة النجف الاشرف موقع ودور المرجعية الدينية والحوزة العلمية لدى الشعب العراقي ،مؤكدا وجود التلاحم الوثيق بينها وبين الشعب العراقي برجاله ونسائه ونخبه ومصاديق ذلك في التصويت على الدستور والانتخابات.
الى ذلك اشار الى ان احد خطط الاعداء هو ايجاد فاصلة بين الناس وعلمائهم وممارسة التصفية الجسدية تارة والمعنوية تارة اخرى ،مشيرا ان اولئك الاعداء حينما حاولوا الايقاع بالعلماء ظهرت فضائحهم ومنها التعذيب في السجون وتهديد القضاة لكي تملى عليهم اعترافات ضد علماء الدين فضلا عن صور الطب العدلي التي تؤكد ما يجري على المعتقلين في السجون لانتزاع اعترافات كيدية ضد علماء الدين ،
مؤكدا في الوقت ذاته ان هذا الملف يقف وراءه اجهزة مسؤولة في الادارة المدنية كما اخبرني بذلك السيد رئيس الوزراء لاسقاط علماء الدين، وقال:طالبنا ونطالب بالتحقيق واقالة محافظ النجف الاشرف.
لمزيد من التفاصيل انقر هنا
https://telegram.me/buratha