أكد قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم السبت، على ان اجتماعهم مع اعضاء القائمة العراقية كان لغرض حثهم على عدم التزام جانب المعارضة أو مقاطعة الحكومة المقبلة، معلنا عن عدم اكتراث المجلس الاعلى للاجتماع الذي عقد بين دولة القانون وبعض اعضاء الائتلاف الوطني.
وقال حبيب حمزة الطرفي في تصريح صحفي اليوم ان "المجلس الاعلى يعد جميع القوى السياسية فاعلة، وعليه لابد من مشاركتها جميعها في العملية السياسية، مبيناً ان "اجتماع المجلس الاعلى مع القائمة العراقية يمثل خطوة ايجابية لان القائمة العراقية مكون كبير في المعادلة السياسية العراقية". وأضاف ان "القائمة العراقية ينبغي ان تكون فاعلة ومشاركة بشكل حقيقي في الحكومة المرتقبة، بعيداً عن جانب المعارضة لاننا لانريد معارضة تربك عمل الحكومة ".وبشأن الاجتماع الذي عقد بين دولة القانون والتيار الصدري قال الطرفي "نحن في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نبارك اي خطوة تصب في اتجاه معالجة الازمة السياسية من قبل التحالف الوطني، على الرغم من تحفظات المجلس على اجتماع الامس لعدم حضور مكونين اساسيين فيه ". وأردف قائلا "ماحدث بالامس ان مكونات التحالف الوطني لم تكن جميعها حاضرة، ولدينا ملاحظات بهذا الجانب، حيث ان التحالف يتكون من جهات واضحة ومعلومة، وكان مكونان اساسيان في التحالف غير موجدين هما المجلس الاعلى وحزب الفضيلة". مبيناً ان "ما جرى لايمكن ان نطلق عليه تحالفاً لانه جرى بين دولة القانون والتيار الصدري".وكان التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي،اعلن عصر أمس الجمعة، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة .وتشهد البلاد أزمة دستورية على خلفية خرق المهلة المحددة لاختيار رئيس لمجلس النواب ونائبيه ورئيس للجمهورية، مع فشل الكتل الاتفاق على المناصب السيادية.وبدأت عملية تأخر تشكيل الحكومة تثير قلق الكثير من العراقيين خاصة مع انتهاء المهام القتالية للجيش الأميركي نهاية الشهر الماضي، فيما حذر قادة عراقيون من سعي جماعات مسلحة لاستغلال الفراغ السياسي، بهدف إدخال العراق في دائرة العنف الطائفي مجدداً، كالتي عاشها في عامي 2006 و2007.
https://telegram.me/buratha