اكد النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان تحالف الكتل الكردستانية سيدعم اية حكومة تشكلها جميع الكتل الفائزة ،وليس لدينا اعتراض على اي شخص يتولى رئاسة الوزراء.
واضاف طه في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم:موقفنا واضح منذ البداية ندعم الحكومة التي تجتمع بها كل الكتل السياسية الفائزة ،ولدينا ورقة عمل ومطالب للشعب الكردي ومن يقبل بها نتحالف معه.
وكان التحالف الوطني قد اعلن تسمية المالكي مرشحاً عن التحالف الوطني(المكون من ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي) بالتزكية،وذلك لغياب المجلس الاعلى وحزب الفضيلة عن هذا الاجتماع.
ووسط هذه التطورات سيكون لموقف الائتلاف الكردي القرار الحاسم في ترجيح كفة التحالف الذي سيفوز بتشكيل الحكومة نظرا لعدم توفر اي منها للفوز بالحكومة من خلال امتلاكه لثلثي اصوات النواب والبالغة 163 من مجموع عدد اعضاء المجلس البالغ 325 نائبا.
وتتضمن مطالب الكرد التي طرحها الوفد المفاوض في بغداد منذ بدء جولة مفاوضاته في منتصف حزيران الماضي من خلال ورقة تفاوضية 19 نقطة تطالب بأخذ ضمانات مكتوبة من الاطراف التي سيدخل معها في تحالفات بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم الشمالي الذي يحكمونه منذ عام 1991.
كما يطالب الاكراد بمنحهم منصب رئاسة الجمهورية اضافة الى ايجاد حلول مع بغداد بشأن العقود النفطية ومسألة ميزانية حرس الاقليم "البيشمركة" واجراء التعداد السكاني العام والالتزام بالدستور والنظام الفيدرالي.
ويملك الاكراد 57 مقعدا في مجلس النواب العراقي منها 43 مقعدا للتحالف الكردستاني وثمانية مقاعد لقائمة التغيير، واربعة مقاعد للاتحاد الاسلامي، ومقعدان للجماعة الاسلامية
https://telegram.me/buratha